أعلن منظمو الوقفة الاحتجاجية في بروكسل أن العاصمة تشهد رسالة سياسية واضحة إلى صانع القرار الأوروبي. أكدوا أن التردد في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية يمنحها غطاءً قانونياً للتمويل والتغلغل داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. شددوا على أن بروكسل اختيرت لرمزيتها لأنها مركز القرار الأوروبي، وأن استمرار التأخير يعمق مخاطر دخول الجماعة إلى المجتمع الأوروبي. وأكدوا أن الحراك يسعى إلى إرساء موقف حاسم وشفاف ضد مخاطر الجماعة في أوروبا.
وذكر المحتجون ثلاث رسائل موجّهة إلى المشرعين في الاتحاد الأوروبي: الأولى تدعو إلى تجميد أصول الجماعة داخل القارة وتجفيف منابع تمويلها، الثانية تمنع قادة الجماعة من السفر وتحرر أوروبا من أن تكون ملاذاً آمناً لها، والثالثة تطالب بالاعتراف بخطرها على الأمن والسلم المجتمعي. كما أقروا بأن هذه الإجراءات لا تقتصر على خطوة رمزية بل هي خطوات عملية للحماية من التلاعب بالكلمات وتجاوز القوانين. وأكدوا أن التصنيف كمنظمة إرهابية يجب أن يتم بسرعة وعدم تأجيله، لأن التعطيل يمنح الجماعة فرصة لاستمرار نشاطها في أوروبا.


