تعلن وزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر تمامًا، ولا توجد أي مؤشرات لظهور فيروس جديد، وأن الحالات المسجلة تعكس النمط السنوي المعتاد خلال فصلي الخريف والشتاء. وتوضح الوزارة أن متابعة معدلات الإصابة بالفيروسات الموسمية تتم يوميًا وتشمل الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوى التنفسي (RSV) والفيروسات الغدية، مع الإشارة إلى أن نسب دخول المستشفيات تبقى ضمن الحدود الطبيعية ولا تدعو للقلق. كما تؤكد الوزارة أن منظومة الترصد المصرية من أقوى الأنظمة المعتمدة دوليًا وتعمل بكفاءة في هذا التوقيت من العام.
الوضع والانتشار
يشير المتحدث إلى أن انتشار الفيروسات التنفسية في هذا التوقيت من العام طبيعي ومتوقع، وأن العمل يجري على رصد أي تغيرات في المحافظات. وأكد أن لقاح الإنفلونزا الموسمية متاح بجودة عالية على مستوى الجمهورية ويُعد وسيلة وقاية مهمة خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. كما أشار إلى أن فرق الطب الوقائي تتابع المنحنى الوبائي باستمرار في المحافظات، وأن منظومة الترصد المصرية من أقوى الأنظمة المعتمدة دوليًا.
لقاح الإنفلونزا وأهميته
قال المتحدث إن لقاح الإنفلونزا الموسمية متاح بجودة عالية على مستوى الجمهورية ويُعد وسيلة وقاية مهمة خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأكد أن التطعيم يمثل إجراءً وقائيًا رئيسيًا ويشدد على تقديم الحملة في المرافق الصحية. وتدعو الوزارة إلى التطعيم بدءًا من عمر ستة أشهر في المراكز المعتمدة.
إرشادات لأولياء الأمور
حرص عبدالغفار على تقديم مجموعة إرشادات مهمة لتقليل انتشار العدوى داخل المدارس، منها التطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية بدءًا من عمر 6 أشهر. إبقاء الطفل في المنزل فور ظهور أي أعراض مثل السعال أو الحرارة أو احتقان الحلق حتى تتحسن حالته تمامًا لمدة 24 ساعة بدون أدوية خافضة للحرارة. الالتزام بآداب السعال والعطس وتشجيع الأطفال على غسل أيديهم بانتظام، والاستشارة الطبية السريعة عند ظهور علامات مقلقة مثل صعوبة التنفس أو استمرار ارتفاع الحرارة. عدم السماح للأطفال بالعودة إلى المدرسة إلا بعد اختفاء الأعراض التنفسية تمامًا.
وتختتم الوزارة بأن الوضع محليًا وعالميًا تحت الرصد اللحظي وأن المستشفيات جاهزة بالكامل. وتدعو المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم الالتفات إلى الشائعات. وتؤكد أن الوضع مطمئن ولا يوجد أي فيروس مستجد في مصر.


