أعلنت الجمعية الأمريكية للسرطان نتائج جديدة تشير إلى إمكانات كبيرة في خفض وفيات سرطان الرئة إذا خضع جميع المؤهلين للفحص باستخدام التصوير المقطعي المحوسب للصدر. وتبرز النتائج أن توسيع نطاق الفحص يمكن أن يغيّر بشكل حاسم معدلات البقاء على قيد الحياة. وتستند النتائج إلى بيانات المسح الوطني الأمريكي الذي تجريه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سنوياً.

تفاصيل الأهلية والفحص

وتوضح الدراسة أن من بين المؤهلين يُشترط أن تتراوح الأعمار بين 50 و80 عاماً، وأن الشروط تشمل تاريخ تدخين يصل إلى 20 علبة سجائر سنوياً أو أكثر، أو أنهم ما زالوا يدخنون، أو أقلعوا عن التدخين خلال 15 عاماً الماضية.

وتُعرّف العلبة السنوية بأنها تدخين علبة سجاير واحدة يومياً لمدة عام واحد، وهو ما يعني أن تاريخ تدخين 20 علبة سنوياً يعادل تدخين علبة يومياً لمدة عشرين عاماً، أو علبتين يومياً لمدة عشر سنوات.

وتستند النتائج إلى بيانات المسح الوطني الأمريكي الذي تجريه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سنوياً، وكشفت عن أن 1 من كل 5 بالغين مؤهلين للفحص في عام 2024.

التوصيات والبيانات الأساسية

وأوضح الباحثون أن توسيع أهلية الفحص الحالية بغض النظر عن السنوات منذ الإقلاع عن التدخين أمر مبرر. ويُتوقع أن يسهم هذا التوسع في إنقاذ الأرواح عبر زيادة الكشف المبكر وتحسين معدلات البقاء. وتستند هذه الاستنتاجات إلى بيانات المسح الوطني الأمريكي وتقديرات CDC السنوية.

شاركها.
اترك تعليقاً