يعلن الدكتور فرانكلين جوزيف أن كثيراً من مستخدمي حقن إنقاص الوزن يعجزون عن تحقيق تقدمهم بسبب اعتمادهم على أطعمة ومشروبات يظنونها صحية لكنها تحتوي سعرات حرارية خفية تفوق ما يدركونه، مما يعيق فاعلية الأدوية وفقاً لسوري لايف. وتؤثر هذه الوجبات والمشروبات الخفية سلباً على التحكم بالوزن وتقلل من تأثير الحقن في كبح الشهية عندما لا تكون اختياراتهم الغذائية محسوبة بعناية. كما تشير تقارير سوري لايف إلى أن الاتجاه الحالي بين المستخدمين يمنح الدواء دوراً يغني عن الغذاء الصحي، وهو جزء من المشكلة الأساسية التي تواجه النظام الغذائي المتوازن.

مصائد السعرات الحرارية الخفية

يؤكد الدكتور جوزيف أن الحقن تقلل الشهية لكنها لا تلغي السعرات الحرارية، وبالتالي يبقى توازن الطاقة أمراً حيوياً. عندما يلتزم الشخص بخفض السعرات العامة، تصبح كل خيار غذائي ذا أهمية أكبر ويجب أن يكون محسوباً بعناية. ينتج عن الاعتماد المفرط على الدواء دون توجيه غذائي صحيح بطء التقدم واستقرار الوزن أو حتى زيادة غير متوقعة عند بعض الحالات.

يحذر جوزيف من مصائد السعرات الحرارية الخفية مثل العصائر والمشروبات عالية السعرات وألواح البروتين، إضافة إلى مزج زبدة المكسرات مع مسحوق البروتين بذهن اعتقاد أنها طريقة مناسبة لتناول الطعام. وتظهر هذه الخيارات صحية عند استهلاكها بكميات محدودة لكنها تحمل سعرات عالية في حصة صغيرة. على سبيل المثال، قد تتجاوز ثلاث ملاعق كبيرة من زبدة المكسرات 200 سعرة حرارية أو أكثر وتؤثر سلباً في هدف فقدان الوزن.

دور الحقن في الشهية والخيارات الغذائية

تقلل حقن إنقاص الوزن الشهية وتخفف الإحساس بالجوع، لكنها لا تقضي على السعرات المستهلكة كاملة. إذا اختار الشخص تناول كمية طعام أقل، فإن اختيار الأطعمة يصبح حيوياً ويجب أن يتجه إلى خيارات مغذية ومشبعة بمزيد من الماء. كما أن الاعتماد على الدواء وحده دون تقويم غذائي صحيح قد يحد من التقدم ويؤدي إلى ثبات الوزن أو زيادة غير متوقعة عند بعض الحالات.

يؤكد جوزيف على ضرورة اليقظة تجاه المصادر الشائعة للسعرات الحرارية الخفية، مثل العصائر الجاهزة والمشروبات المحلاة وألواح البروتين، إضافة إلى مخلوطات مثل زبدة المكسرات مع مسحوق البروتين. تقدم الأمثلة على هذا النوع من الخيارات في مواضع مختلفة ولو بدت صحية، لكنها تحمل سعرات عالية في حصة صغيرة. وبهذا يجب ألا يعتمد الشخص على الإرشاد الغذائي الخاطئ عبر عادات تيك توك الصحية التي يقدمها المؤثرون.

التوصيات الغذائية الصحيحة للمراقبة والنجاح

يقترح الدكتور جوزيف تناول وجبات غنية بالخضراوات والفواكه الكاملة والفاصوليا والعدس والبطاطس والأرز البني والحبوب الكاملة، إلى جانب شريحة من البروتين قليل الدهن بحجم راحة اليد. كما يوصي بتوفير وفرة من الأطعمة المنخفضة السعرات من بين المصادر الغذائية عالية المحتوى بالماء، وتفضيلها على المشروبات السكرية أو السعرات المخلوطة. وتؤكد هذه التوجيهات على أن الاهتمام بمكونات الغذاء وجودة الطعام يرفع فرص النجاح مع حقن إنقاص الوزن وتثبيت النتائج على المدى الطويل.

كما ينصح بتقليل السلوكيات التي تعتمد على حلول مختزلة والالتزام بخطة غذائية متوازنة مع نشاط بدني منتظم، وتقييم النتائج بشكل دوري مع مختص تغذية لتعديل النظام إذا لزم الأمر. يوضح النص أن الحفاظ على توازن السعرات وتنوع المصادر الغذائية يساعد في تعزيز فاعلية العلاج وتجنب فترات التوقف في التقدم. في النهاية، يجب على المستخدمين أن يظلوا يقظين للعلامات التحذيرية المتمثلة في تغيرات الوزن والشهية كي يستمروا في تحقيق النتائج المرجوة.

شاركها.
اترك تعليقاً