أعلن تقرير نشره موقع Allianz Health أن الدماغ والجسم يستجيبان بقوة للعادات الصباحية المتكررة. حين تُنظم هذه العادات بطريقة صحية، يبدأ الجسم في ضبط إفراز الهرمونات المسؤولة عن النشاط والتركيز. وتتحسن المزاجية وتزداد المناعة عندما تعتمد عادات صباحية منتظمة. وتُحدد إيقاع اليوم من طريقة الاستيقاظ والخطوات الأولى بعد النهوض، وتُعتبر العادات الخمس التالية وصفة علمية لاستعادة الطاقة الذهنية وتحسين كفاءة الجسد منذ اللحظة الأولى.
الماء.. أول رسالة
الماء هو أول ما يحتاجه جسدك لإعادة تشغيله بعد ساعات النوم. شرب كوب من الماء الفاتر فور فتح عينيك يعيد التوازن الكيميائي ويُنبه الدماغ للنشاط. ينصح الأطباء بإضافة قطرات من الليمون للاستفادة من مضادات الأكسدة وتفعيل الدورة الدموية والكبد. هذه العادة بسيطة لكنها تترك أثرًا واضحًا في صفاء الذهن واستقرار المزاج.
دقيقتان من الصمت
قبل لمس الهاتف أو البدء في التفاعل مع الرسائل، اجلس في هدوء وتابع تنفّسك. هذا التوقف القصير يعيد لجهازك العصبي توازنه ويقلل مستوى التوتر. يمكن أن تخفف تمارين التنفس والامتنان من إفراز الكورتيزول وتمنحك هدوءًا ذهنيًا يساعد في اتخاذ القرار لاحقًا.
الحركة هي اللغة الأولى
تبدأ الدماغ بالاستيقاظ من خلال الحركة قبل الكلام. عشر دقائق من التمدد أو المشي البطيء تُنشّط تدفق الأكسجين إلى الخلايا العصبية وتفرز الإندورفين. لا يتطلب الأمر معدات أو وقتًا طويلًا، بل يكفي تحريك الذراعين والرقبة والقدمين لتهيئة المفاصل والعضلات.
الحمام البارد.. صدمة إيجابية
قد يبدو الأمر صعبًا، لكن العلم يؤكد أن الاستحمام بالماء البارد يُنشّط الجهاز العصبي ويرفع اليقظة. كما أن التعرض المنتظم للماء البارد يُعزز المناعة ويقلل الالتهاب ويمنح شعورًا بالحيوية. إنها جرعة انتعاش تفتح اليوم بطاقة إيجابية لا تخطئها الحواس.
فطور متوازن.. وقود العقل
اختيار وجبة الإفطار يشبه اختيار وقود لسيارتك، فالمأكولات المناسبة تزود الدماغ بالطاقة. وجبة غنية بالبروتين والألياف والدهون الجيدة تمنح المخ طاقة متواصلة وتثبّت مستوى السكر في الدم. احرص على البيض أو الزبادي مع المكسرات أو الشوفان مع الفواكه، فهذه الأطعمة تحافظ على صفاء الذهن وتقلل التعب لاحقًا. وتجنّب الإفراط في السكريات السريعة التي تعطي نشاطًا مؤقتًا ثم انخفاضًا في الطاقة.