دليل علمي على الزعفران
يؤكد الطبيب النفسي الأمريكي دانيال أمين أن الزعفران يعد مضاداً طبيعياً للاكتئاب ويسهم في تحسين المزاج والصحة الجنسية. أشار إلى أن جرعة قدرها 30 ميليجراماً يومياً من الزعفران كانت لها فعالية تعادل فعالية مضادات الاكتئاب وترافق تحسن المزاج والذاكرة والتركيز وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض بشكل ملحوظ خلال ثمانية إلى اثني عشر أسبوعاً من الاستخدام. كما سلط الضوء على أن تحليل 192 تجربة شملت أكثر من 17 ألف مريض و44 نوعاً من المكملات الغذائية أظهر أن الزعفران يعد من أكثر المكملات فاعلية في مكافحة الاكتئاب.
الجرعة والفوائد
ذكر أمين أن الجرعة الموصى بها هي 30 ميليجرام يومياً، لكن الإفراط في تناوله قد يسبب القلق وتغيّر الشهية واضطراب المعدة والنعاس والصداع. وللحصول على الفوائد العلاجية قد لا تكون كميات الزعفران المستخدمة في الطهي كافية، لذا تتوفر المكملات على شكل كبسولات وأقراص ومساحيق. كما تشير النتائج إلى أن الزعفران قد يعمل كخيار طبيعي قوي للمساعدة في تحسين المزاج والذاكرة، بشرط الالتزام بالإشراف الطبي عند الحاجة.
السلامة والاستشارة الطبية
ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول الزعفران، خاصة لمن يتناول أدوية أخرى أو يعانون من حالات صحية معينة. يجب مراعاة وجود تداخلات محتملة مع أدوية أخرى أو أمراض مزمنة. وبذلك يصبح الزعفران إضافة طبيعية واعدة في مجالي الصحة النفسية والعقلية.


