يعلن الدكتور مصطفى ممدى، مدير التطعيمات بالمصل واللقاح، أن الوضع الصحي في مصر يشهد حالياً ذروة نشاط مجموعة من الفيروسات التنفسية، وفي مقدمتها فيروسات الإنفلونزا الموسمية. وتستهدف هذه الفيروسات الجهاز التنفسي بشكل أساسي وتظهر ارتفاعاً في معدلات الإصابة خلال هذه الفترة. وتؤكد النتائج ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فاعلة من الآن حتى تتحسن الحالة الصحية العامة.

ومن المتعارف عليه أن معدلات الإصابات بالفيروسات ترتفع خلال موسم نشاطها لأسباب عدة منها انخفاض درجات الحرارة والتغيرات المناخية، إضافة إلى بعض السلوكيات المجتمعية غير الصحية. وهذه العوامل ترفع احتمالات انتشار العدوى بين الناس. وبناء عليه، يجب أن يبقى المصاب في المنزل حتى تتحسن حالته لتقليل مخاطر نقل العدوى إلى الآخرين.

وقال إنه يجب أن يبقى الشخص المصاب في المنزل حتى تتحسن حالته، لتقل فرصة نقل العدوى إلى الآخرين. كما أكد على ضرورة المداومة على غسل اليدين باستمرار كإجراء وقائي فعال. وتضمن التوجيهات أيضا الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة لتقليل فرص الإصابة في جميع أفراد الأسرة والمجتمع.

إجراءات حماية كبار السن

ونصحت دائماً باتخاذ الإجراءات الوقائية في مثل هذه الأوقات من السنة خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تجنبا لأي مخاطر. كما أشارت إلى أن الالتزام بالإجراءات يقلل بشكل واضح من احتمالية الإصابة والتعرض للمضاعفات. وأكدت أن الوضع الصحي في مصر آمن إلى حد بعيد في هذه الفترة.

وأكد أن حالة الذعر المنتشرة حالياً غير مبررة ومبالغ فيها بشكل ملفت، ولا يوجد ما يبرر ذلك الذعر أو الهلع. وأوضح أن لا وجود لأمراض مجهولة وأن الوضع الصحي في البلاد مستقر إلى حد بعيد. وتختم بأن الالتزام بالإجراءات الوقائية يساهم في الحفاظ على صحة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً