تتابعت النيابة العامة متابعة حالة الطفلة حور ضحية التنمر، وتؤكدُ أنها بحاجة إلى دعم نفسي ورعاية تعيد إليها الشعور بالأمان والثقة. أشرف مدير نيابة المنزلة الجزئية مع عضو النيابة المحقق على مبادرة مجتمعية لاحتواء الطفلة داخل محيطها الدراسي. اصطحبا الطفلة في أول يوم عودتها إلى المدرسة وعَملا على دمجها وسط زملائها وزميلاتها بروح أبوية إنسانية تعيد إليها الاطمئنان الذي افتقدته.

توعية الطلبة وتأكيد المسئوليات

ألقى عضوا النيابة العامة محاضرة مبسطة للطلاب عن قيم الصداقة والدعم المتبادل، موضحين العواقب الدينية والإنسانية والقانونية للتنمر. وأكّدا أن الاحترام مسؤولية مشتركة، وأن الكلمات القاسية قد تتسبب في ألم لا يراه أحد. وأشارا إلى أن حماية مستقبل الأطفال تبدأ من سلوك يومي يعزز الأمن النفسي في المدرسة وخارجها.

ختام المبادرة ودعوة المجتمع

اختتمت المبادرة بتقديم هدايا بسيطة للطفلة حور وتوزيع الحلوى على التلاميذ كرسالة رمزية تؤكد أن النيابة العامة ليست فقط حارسة للحق وإنما سندٌ للأطفال ودرعٌ يحمي براءتهم وابتساماتهم. كما أكدت النيابة أهمية الوقوف بجانب الأطفال نفسيًا ومعنويًا ومناهضة أي شكل من أشكال التنمر. وتدعو النيابة المؤسسات التعليمية والأسر والمجتمع كُلّه إلى دعم الأطفال وتوفير بيئة آمنة تعزز نموهم النفسي والاجتماعي.

شاركها.
اترك تعليقاً