يتفاقم الاحتقان الأنفي ليلاً عندما يستلقي الشخص نتيجة عوامل عدة تؤثر في تصريف المخاط. يشعر كثيرون بأن حالتهم تسوء عند النوم بسبب تراكم المخاط في الأنف وتراجع قدرته على الخروج من خلال القنوات الأنفية. يوضح ذلك أن المخاطر تشمل تهيجات الجهاز المناعي الناتجة عن مهيجات موجودة في البيئة المنزلية وتؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط وبالتالي الاحتقان ليلاً.
المسببات المهيجة في المنزل
يتسبب وجود الغبار ووبر الحيوانات والعفن وجزيئات أخرى في الهواء في زيادة الحساسية ليلاً. تظل مسببات الحساسية مرتبطة بالشعر أو الجلد من خارج المنزل فتواصل إزعاجك ليلاً. كل هذه المحفزات تثير الجهاز المناعي وتؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط وحدوث الاحتقان أثناء الليل.
ارتجاع الحمض وتأثيره
يرتبط ارتجاع الحمض ومرض الارتجاع المريئي بانسداد الأنف ليلاً عند الاستلقاء. عند النوم، قد تعود محتويات المعدة والأحماض إلى الأعلى في المريء وتسبب الحموضة وعسر الهضم. كما يُهيّج هذا الحمض الحلق والجيوب الأنفية، مما يحفز الالتهاب ويزيد المخاط والاحتقان.
الجاذبية وتدفق المخاط
عند النوم، تقل قدرة الجسم على تصريف المخاط عبر الحلق لأن الجاذبية لا تساعده كما في النهار. يتجمع المخاط في الجيوب الأنفية ويشعر الشخص بانسداد أكثر. هذه الظاهرة طبيعية لكنها تزداد حين توجد مشاكل في التصريف مثل الالتهابات أو التورم.
الالتهاب وأسبابه الأخرى
قد يسبب الزكام أو العدوى الفيروسية التهاباً مؤقتاً في الجيوب الأنفية. كما أن وجود اللحميات الأنفية أو انحناء الحاجز الأنفي أو التهاب الجيوب المزمن قد يؤدي إلى انسداد مستمر يزداد وضوحه ليلاً.


