توضح موقعي Mayo Clinic وموقع WebMD أن تناول المخلالات يسبب آثاراً سلبية على صحة الكلى والكبد. إذ يربطان ارتفاع الصوديوم الناتج عن الاستهلاك المفرط للمخللات باحتباس السوائل وزيادة حجم الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ويعد ارتفاع ضغط الدم سبباً رئيسياً ومضاعفاً لوظائف الكلى المتدنية والفشل الكلوي على المدى الطويل. كما يشرحان أن زيادة ملح الغذاء تجهد الكلى وتقلل من قدرتها على التخلص من السموم والمعادن الأخرى مع مرور الوقت.
تأثير مفرط الملح على الكلى والكبد
يزيد ارتفاع الأملاح في المخلالات من جهد الكلى في التخلص من الملح الزائد، وهذا الإجهاد المستمر قد يقلل من كفاءتها مع الوقت. وينتج عن ذلك صعوبة في توازن السوائل والمواد في الجسم، ما يضعف قدرة الكلى على إزالة السموم والمعادن الأخرى. كما يربط المصدران بين ارتفاع الصوديوم وإفراز الكالسيوم في البول، مما قد يساهم في تكوّن حصوات الكلى، خصوصاً حصوات أكسالات الكالسيوم.
تأثير الملح والمواد الحافظة على الكبد
يزيد ارتفاع الأملاح أيضاً من عبء العمل على الكبد، فيساعده على موازنة السوائل بشكل إضافي. هذا الإجهاد يجعل الكبد يعمل بجهد أكبر للمساعدة في توازن السوائل في الجسم، ما يرفع الضغط على العضو. المخللات المصنعة تجارياً قد تحتوي على مواد حافظة وكميات كبيرة من الزيوت المهدرجة أو الدهون المتحولة، وهذه المواد تتطلب جهداً إضافياً من الكبد لمعالجتها. نتيجة ذلك، قد ترتفع مستويات الكوليسترول الضار وقد يساهم ذلك في تلف الكبد مع الاستهلاك المستمر للمخللات عالية الملح والمصنعة.


