قالت الدكتورة راشمي سريرام، أخصائية الأمراض الجلدية في مستشفى فورتيس، إن علامات الشيخوخة المبكرة تظهر من خلال خطوط دقيقة وبشرة باهتة وفقدان مرونة الجلد. تؤكد أن الأساس العلمي لمكونات الكريمات يحدد فعاليتها وأن الكريمات مصممة لتحسين مظهر البشرة المتقدمة في السن. أضافت أن تأثيرها يعتمد بشكل رئيسي على تركيبتها وتركيز المكونات الفعالة والالتزام بالاستخدام المنتظم. ومع ذلك، أشارت إلى أن الكريمات لا تقضي على التجاعيد نهائيًا ولا توقف التقدم الطبيعي للشيخوخة لأنها تتأثر بعوامل الوراثة والتعرض للشمس والتلوث ونمط الحياة ونقص الكولاجين.
أشارت الدكتورة سريرام إلى أن كريم مكافحة الشيخوخة قد يحسن ملمس البشرة ويرطبها ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة، ولكنه لا يزيل التجاعيد نهائيًا. وتؤكد أن الشيخوخة تتأثر بعوامل متعددة مثل الوراثة والتعرض للشمس والتلوث ونمط الحياة وانخفاض الكولاجين الطبيعي. وتضيف أن كريمات مكافحة الشيخوخة تدعم بنية البشرة ووظائفها، لكن توقع نتائج مذهلة وفورية ليس واقعيًا.
مكوّنات رئيسية في كريمات مكافحة الشيخوخة
تُعتبر الريتينويدات المعيار الذهبي في علاج علامات التقدم في العمر، إذ تحفز إنتاج الكولاجين وتعيد تجدد الخلايا. وتساعد هذه المكونات في تقليل الخطوط الدقيقة والتصبغات، لكنها قد تسبب تهيجاً وحرقة في البداية، لذا يُنصح المبتدئون بالبدء بتركيزات منخفضة. ينصح باستخدامها باستمرار وبإشراف طبي خاصة للحد من الآثار الجانبية وتحقيق الاستفادة الطويلة الأجل.
تعد فيتامين C مضاداً أكسدياً قوياً يحارب الجذور الحرة ويمنح البشرة إشراقاً فائقا مع مرور الوقت. كما أنه يدعم إنتاج الكولاجين ليعطي البشرة تماسكاً ومظهراً أكثر إشراقاً. وتؤكد المتخصصة أن الاستمرارية في استخدامه ووجوده بتركيز مناسب يساعدان على تحقيق نتائج ملحوظة مع الالتزام.
يُعد حمض الهيالورونيك خياراً مثالياً للحفاظ على رطوبة البشرة ومنحها مظهراً ممتلئاً. يوفر ترطيباً فورياً ويخفف من ملامح الخطوط الدقيقة عبر الاحتفاظ بالماء داخل البشرة. ويُسهم الاستخدام المنتظم لهذا الحمض في تعزيز مرونة البشرة مع مرور الوقت.
تعمل الببتيدات على تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين تماسك البشرة ومرونتها مع تقدم السن. قد يلزم الانتظار لفترة قبل ملاحظة النتائج، لكنها تساهم بشكل تدريجي في نعومة البشرة وتجانس ملمسها. ويُنصح باختيار منتجات تحتوي على تركيزات مناسبة وتمازج مناسب مع مكونات أخرى لتحقيق أفضل فائدة.
تسهم أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي في تقشير الخلايا وتحسين ملمس البشرة وتسهيل امتصاص المواد الفعالة. تشمل أمثلة هذه الأحماض حمض الجليكوليك وحمض الساليسيليك، بحسب الحاجة ونوع البشرة. ينبغي استخدامها بمقادير مناسبة وتحت إشراف طبي أو تجربة شخصية مهنية لتقليل خطر التهيج وتلافي التحسس.


