يشير الخبراء إلى أن طقطقة الأصابع لا ترتبط بالتسبب في التهاب المفاصل. عادةً ما ينتج الصوت عن فقاعات غازية في السائل الزليلي داخل المفصل، وليس عن احتكاك العظام. ولا يوجد دليل يشير إلى أن هذه الطقطقة ترفع مخاطر الالتهاب المفاصل. وغالباً ما تكون الطقطقة غير المؤلمة ولا تدعو للقلق في العادة.
ينصح الأطباء بمراجعة الطبيب فقط إذا ترافقت الطقطقة مع أعراض مثل الألم أو التورم أو السخونة أو محدودية الحركة. يمكن أن يصيب التهاب المفاصل أشخاص من مختلف الأعمار، لذا يبقى التشخيص المبكر مهماً. كما تساعد التمارين منخفضة التأثير، مثل السباحة وركوب الدراجات وتمارين تقوية العضلات، في تخفيف الأعراض وتحسين حركة المفاصل، مع ضرورة تعديل النشاط عند اشتداد الألم. يشير الخبراء إلى أن بعض العلاجات بالخلايا الجذعية قد تفيد في تقليل الالتهاب وتحسين وظائف المفصل، خاصة عند دمجها مع إعادة التأهيل ونمط حياة صحي.