تؤكد عائشة بارفين، استشارية التغذية في الهند، أن أفضل الأطعمة التي تساهم في السيطرة على سيلان الأنف هي الشوربة والمرق الدافئ لأنها تدعم ترطيب الجسم وتخفف المخاط وتخفف الاحتقان. وتوضح أن السوائل الدافئة تساهم في تخفيف المخاط وتسهيل إخراجها من الممرات التنفسية وتدعم راحة الحلق. كما يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الشاي أو الحساء أو الماء الدافئ لتخفيف الاحتقان وتبيان تأثيره المضاد للالتهابات ويحسن تدفّق المخاط. ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف التهيج المرتبط بنزلات البرد بشكل عام.

أطعمة احرص على تناولها أثناء نزلات البرد

ويُعد حليب الكركم خياراً قوياً بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات التي تساهم في تقوية المناعة وتخفيف التهاب الجهاز التنفسي وتخفيف سيلان الأنف.

وتفتح الأطعمة الحارة الممرات الأنفية لفترة قصيرة عبر تخفيف المخاط، لكنها قد تسبب تهيجاً للحلق أو ارتجاعاً إذا كان الشخص يعاني من حساسية.

وتساهم الحمضيات الغنية بفيتامين سي في دعم الجهاز المناعي وتسريع الشفاء، وتؤكّد المصادر أن مضادات الأكسدة فيها تساعد الجسم على محاربة العدوى دون زيادة المخاط.

كما يعتبر العسل مهدئاً ومضاداً للميكروبات ويساعد على تهدئة التهيج التنفسي عند خلطه مع الماء الدافئ أو الشاي.

أطعمة تجنبها

تشير الاستشارية إلى أن بعض الأطعمة قد تسبب تفاقماً في سيلان الأنف لدى بعض الأشخاص، ومنها منتجات الألبان.

إذا لاحظت زيادة الأعراض بعد تناول الحليب أو الجبن أو الآيس كريم، فالأفضل تقليلها أو تجنبها حتى تتحسن الحالة.

هذه الاستجابة ليست عامة بل فردية وتختلف من شخص لآخر.

تلفت إلى أن الأطعمة المقلية والدهنية تبطئ الهضم وتزيد من الالتهاب في الجسم، مما قد يفاقم الاحتقان والسيلان.

كذلك الوجبات الخفيفة السكرية تسهم في إضعاف المناعة وتحفيز الالتهابات، ويؤخر تناول العصائر المحلاة والمعجنات والشوكولاتة الشفاء.

قد يؤدي تناول المشروبات الباردة والآيس كريم إلى تهيج الحلق وزيادة إنتاج المخاط عند بعض الأفراد، لذا يُفضل السوائل الدافئة أثناء فترة الشفاء.

وينصح بتقليل الأطعمة المصنعة والكافيين لأنها قد تساهم في جفاف الجسم وزيادة كثافة المخاط.

شاركها.
اترك تعليقاً