تراجع سعر الذهب العالمي للجلسة الثالثة على التوالي في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية وتراجع الطلب على المعدن الأصفر. يوضح المحللون أن قوة الدولار تضغط على الأسعار وتقلل الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتظل حركة التداول ضمن نطاق محدود نتيجة ضعف الزخم، مع بقاء السعر فوق مستوى 4000 دولار للأونصة وتوقعات بمزيد من التراجع في المدى القريب.

دور الدولار والطلب

يبقى السعر في تذبذب فوق مستوى 4000 دولار للأونصة مع استمرار التوقعات بتراجع إضافي بسبب غياب محركات الصعود. يشير التحليل الفني إلى أن نطاق الحركة يظل محدودًا نتيجة ضعف المحفزات الداعمة للذهب. كما يرى المحللون أن مستوى 5000 دولار للذهب يتلاشى في المدى القريب، مما يعكس ضعف القوة الداعمة للمعدن. وفي ضوء ذلك، يظل الاتجاه العام للذهب محصورًا ضمن نطاق محدد وبتوقعات بمزيد من التراجع.

يركز المستثمرون هذا الأسبوع على مجموعة البيانات الاقتصادية الأمريكية لشهر سبتمبر، التي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من المؤشرات على أكبر اقتصاد في العالم، وذلك عقب تأجيل صدور البيانات بسبب الإغلاق الحكومي المطول في الولايات المتحدة. وتتوقع الأسواق أن تبرز النتائج أثرًا في حركة الدولار وتوجهات الذهب. ويُذكر أن غياب المحفزات الواضحة للصعود يجعل الذهب عرضة لاستمرار التذبذب في الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً