أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة محمد عبد اللطيف عن إطلاق حملات توعية وأنشطة داخل المدارس الخاصة والدولية لتوعية الطلاب حيال المخاطر المحتملة. تتم هذه المبادرة من خلال التوجيه النفسي وبمشاركة مجالس الأمناء وأولياء الأمور والمعلمين حول المساحة الشخصية للطفل. ستدرج التوعية ضمن خطة وحدات التدريب بالمدارس لتُتناول على مدار العام، مع الاستعانة بمتخصصين، لتشمل الأطفال والمعلمين والإخصائيين والإداريين والعمال وأولياء الأمور.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن أي مساس بطفل جريمة لا تُغتفر وأن حماية الأطفال أولوية تتقدم على أي شأن تعليمي. وأضاف أن لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يد إلى طفل، وأن أطفالنا أمانة في أعناقنا وأن حفظهم واجب لا يقبل التهاون. وأشار إلى أن أي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية وسيُتخذ ضدها إجراءات رادعة. وتابع الوزير الواقعة التي شهدتها مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة تجاه عدد من الطلاب، وهي واقعة تمثلت في هتك عرض خمسة أطفال على يد أربعة عاملين بالمدرسة في منطقة العبورن.

شاركها.
اترك تعليقاً