أطلق الهلال الأحمر المصري القافلة رقم 79 من مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» كجزء من آلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى قطاع غزة. تحمل القافلة شحنات من المساعدات العاجلة وتوجهت إلى القطاع في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأهالي. وفي يومها التاسع والسبعين، جرى تجهيز احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة السكان، حيث تجاوزت أكثر من 130 ألف بطانية، وتجاوزت أكثر من 93 ألف قطعة ملابس شتوية. كما أُضيفت إلى القافلة نحو 400 مرتبة و3150 خيمة لإيواء المتضررين.
وتشير بيانات الهلال الأحمر المصري إلى أن القافلة دفعت بأكثر من 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة. وتضمنت هذه المساعدات أكثر من 7 آلاف طن من السلال الغذائية والدقيق، ونحو 2700 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية يحتاجها القطاع. كما بلغ أكثر من 1300 طن من المواد البترولية إجمالي ما أُرسِل في هذه القافلة.
تفاصيل القافلة ومحتوياتها
انطلقت قافلة «زاد العزة» من مصر في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة. وتنوعت المواد المطروحة بين سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق، إضافة إلى ألبان أطفال ومستلزمات طبية وأدوية علاجية. كما شملت القافلة مستلزمات عناية شخصية، إضافة إلى أطنان من الوقود لتأمين احتياجات العمل الإغاثي.
دور وآليات التوزيع والإيواء
تؤكد القافلة أن الهلال الأحمر المصري يعمل كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة عند الحدود منذ بدء الأزمة. كما أشار البيان إلى أن معبر رفح لم يغلق بالكامل من الجانب المصري، بل ظل جاهزًا لاستقبال ودخول المساعدات عبر المراكز اللوجستية. بلغ إجمالي ما أُرسل حتى الآن أكثر من نصف مليون طن من المساعدات والإغاثة، بجهود نحو 35 ألف متطوع من الجمعية.


