إطار التعاون وآفاقه

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال منتدى الأعمال المصري الأذري المنعقد في القاهرة ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين مصر وأذربيجان، عن عمق العلاقات والتطلعات المشتركة في المجال الاقتصادي. وأكّدت أن اللجان المشتركة تشكّل آلية مبتكرة لاستكشاف العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتعزيزها بين البلدين وشركائهما. كما أشارت إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات لتواكب طموحات البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للشراكة مع القطاع الخاص. وأوضحت أن بيئة ريادة الأعمال في مصر تولد فرصًا في مجالات التعهيد والتحول الرقمي، وتوفر وظائف للشباب وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.

وأشارت إلى أن الحكومة تنفذ إجراءات مستمرة لتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، وتؤكد سياسات مالية ونقدية واضحة تعزز الاستقرار الاقتصادي الكلي. وأكّدت أن الاستثمارات في البنية التحتية التي تربط المحافظات تعزز التجارة وتفتح الباب أمام مزيد من التسهيلات الاستثمارية، خاصة عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تمثل نافذة إقليمية ودولية لزيادة الصادرات والتبادل التجاري. كما أشارت إلى وجود مناطق صناعية مختلفة في مصر والدول المجاورة تعزز فرص التعاون مع أذربيجان في السياحة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والإنشاءات والخدمات اللوجستية.

المجالات والفرص الاستثمارية

وأوضحت المشاط أن مصر تتطلع إلى تعميق الشراكة مع أذربيجان في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، مع تركيز خاص على صناعات السيارات والنسيج والأسمنت والمعدات الطبية. وأكّدت أن هناك حيوية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأن وجود 35 شركة أذرية تعمل في مصر لا يعكس كامل الفرص المتاحة، مشيرة إلى رغبة مصر في زيادة حجم الاستثمارات الأذرية وتبادل التجارة. ودعت إلى أن يستكشف القطاع الخاص في كلا البلدين فرص التعاون في مجالات السياحة والدواء وتصنيع الأغذية وتكنولوجيا المعلومات، بما يتسق مع حجم الفرص الاقتصادية المشتركة.

شاركها.
اترك تعليقاً