تعلن وزارة المالية أن ما أنجزته الدولة في مجال التحول الرقمي يمثل فرصة استثمارية استثنائية في الذكاء الاصطناعي. يتعاظم تأثير هذا التحول في زيادة الإنتاجية والإيرادات وخفض التكاليف وتحسين الخدمات الحكومية. كما يعتبر تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة استثماراً قوياً في اقتصادنا وقدراته التنافسية. نؤكد جاهيتنا لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي للاستفادة القصوى من الأنظمة المميكنة للضرائب والمالية العامة، مع وجود ٣,٥ مليار فاتورة وإيصال إلكتروني نهدف إلى تحليلها بشكل أعمق يخدم الاقتصاد ويعزز جودة الخدمات.

أعلن وزير المالية خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في مصر في عصر الذكاء الاصطناعي، الذي نظمه المعهد المصري للمحاسبين والمراجعين، أن الذكاء الاصطناعي يساعد بقوة في زيادة الإنتاجية والإيرادات وخفض التكاليف وتحسين الخدمات. وأوضح أن تطوير المهنة بشكل دائم يمثل استثماراً قوياً في اقتصادنا وقدراته التنافسية. وأشار إلى أننا سنواصل التطوير لضمان خدمات ضريبية أكثر جودة وسهولة وتحفيزاً لمجتمع الأعمال والاقتصاد المصري. وقال إن جاهزيتنا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في استغلال الأنظمة المميكنة للضرائب والمالية العامة، مع الإشارة إلى وجود ٣,٥ مليار فاتورة وإيصال إلكتروني، ونخطط لتحليلها بشكل أعمق بما يخدم الاقتصاد ويرفع جودة الخدمات.

أعلن الوزير أننا مهتمون بتوصيات خبراء المحاسبة والمراجعة، ومنفتحون على كل الأفكار الطموحة، وجاهزون بالحوافز والدعم المؤسسي. وأضاف أننا نستهدف إطلاق برامج استثنائية ودائمة للتدريب والتأهيل، وعقد شراكات محلية ودولية للارتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعة. ونحن في صدد وضع آليات عملية تتيح متابعة نتائج هذه البرامج وتقييم أثرها على الأداء المهني والاقتصادي.

أعرب الوزير عن سعادته بما لمسه من رغبة جادة لدى الجميع في التطوير والتحديث والانفتاح على العالم. وهذا التوجّه يؤكد الاستعداد للمضي قدماً في مسيرة التحول الرقمي بما يخدم الاقتصاد المصري ويواكب التغيرات العالمية. ونؤكد التزامنا بالتعاون والتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لاستغلال الثروة المعلوماتية المرتبطة بالميكنة والتحول الرقمي لخدمة الناس والاقتصاد.

شاركها.
اترك تعليقاً