أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختتام الدورة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي عقدت في القاهرة. ترأس الجانب المصري الجلسة المشتركة بمشاركة ممثلين من الوزارات والجهات الحكومية في البلدين، إلى جانب رشاد نباييف، وزير التنمية الرقمية والنقل الأذري. عُقد المنتدى الاقتصادي المشترك بمشاركة القطاع الخاص والمستثمرين من مصر وأذربيجان، وتبادلت فيه الأطراف وجهات النظر حول فرص التعاون وتبادل الخبرات. وفي ختام الأعمال، وقّع الطرفان بروتوكول الدورة السادسة الذي يحوي 12 مجالًا للتعاون الاقتصادي والتنموي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والزراعة والسياحة والتعليم والصحة والبيئة والشؤون القنصلية.

أبرز المحاور والتعاون المستهدف

وتشمل المحاور تعزيز التعاون الاستثماري وأنشطة الترويج لريادة الأعمال وتبادل الخبرات بين مجتمع الأعمال في البلدين. وتتضمن أيضًا تفعيل مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ونظم تخزين البطاريات وتطوير النقل اعتمادًا على البنية التحتية المتقدمة في البلدين. وتتمهد هذه المحاور لاستكشاف مجالات البحث والاستخراج والتكرير، وتوطيد التعاون في الزراعة والأمن الغذائي وتبادل المعارف حول المعارض والفعاليات الدولية. كما يتضمن البروتوكول تفعيل الخطة العمل المشتركة بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر وجهاز الاستثمار الأذري خلال 2026-2027، بهدف تبادل الخبرات وخدمات المستثمرين وخريطة الاستثمار وأنشطة الترويج وتحسين بيئة الاستثمار.

وقد تضمن البروتوكول تعزيز التعاون في الكهرباء والطاقة المتجددة ضمن مذكرات التفاهم الموقعة، مع التركيز على الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ونظم تخزين البطاريات. وشملت البنود التعاون في النفط والغاز والبحث والاستخراج وتكرير البتروكيماويات، إضافة إلى تعزيز الزراعة والأمن الغذائي وتبادل المعلومات حول الممارسات الزراعية المستدامة وإدارة الموارد المائية والأبحاث الزراعية. كما أشار إلى التعاون في تكنولوجيا المعلومات ونقل البضائع من مصر إلى آسيا الوسطى والصين عبر مينايي باكو والإسكندرية، وتبادل الخبرات في المعارض السياحية وتدريب العاملين في المتاحف. واتفق الطرفان على مشاركة الوفود السياحية الأذربيجانية إلى مصر، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية والتعليم والشباب والرياضة والصحة العامة والتأمين الصحي الشامل.

وبالإضافة إلى ذلك أكدا استمرار التنسيق لدعم المبادرات المناخية والعمل المشترك لدفع أجندة العمل المناخي ومخرجات مؤتمري COP27 وCOP29. وتضمن البروتوكول تعزيز الشراكة في الشؤون القنصلية وتبادل الخبرات في تنظيم المعارض والفعاليات الثقافية والتعليمية والصحية. كما اتفق الطرفان على تعزيز التنسيق في تنفيذ مخرجات المؤتمر وتحويلها إلى استثمارات وتعاون عملي في برامج التدريب وتبادل المعرفة.

شاركها.
اترك تعليقاً