ينقل جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، تحياته إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معبراً عن تقديره واعتزازه الكبير بالعلاقات الثنائية بين مصر وأنجولا. ويؤكد أن هذه العلاقات تاريخية وتشهد تطوراً مستمراً يعكس رغبة الشعبين في التقارب. كما يعرب عن تطلعه لزيادة التعاون المشترك في مختلف المجالات والبناء على ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارات المتبادلة للقيادتين. وجاءت هذه التصريحات خلال استقباله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي تستضيفها عاصمة أنجولا لواندا يومي 24 و25 نوفمبر الجاري، وبحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

التعاون المستقبلي والتنسيق

أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على استمرار التعاون والتنسيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وهنأ الجانب الأنجولي بنجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025. وأشار إلى الاهتمام المصري بقيادة اللجنة التوجيهية للنيباد من أجل حشد التمويل للمشروعات البنية التحتية القارية. كما أكد أيضًا الحرص على عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين يومي 4 و5 ديسمبر 2025 في لواندا لمتابعة تطورات العلاقات وتطوير الإطار التعاقدي، ومتابعة نتائج زيارة فخامة الرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل 2025 وزيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنجولا في 2023.

وأشار إلى الاهتمام بالتعاون في مجالات التصنيع والسياحة والطاقة، مع تأكيد أن الشركات المصرية لديها خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها بتنفيذ مشروعات في ممر لوبيتو التنموي. وأوضح أن خطوات تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الخدمات الجوية ستسهل الربط الجوي وتدعم الاستثمار والتبادل التجاري. إضافة إلى ذلك، أكد أن هناك رغبة مصرية قوية في التعاون مع أنجولا في إطار مشروعات البنية التحتية لافريقيا، لاسيما عبر ممر لوبيتو التنموي. كما شدد على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين لدفع رئاستها للاتحاد الأفريقي نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة في القارة.

شاركها.
اترك تعليقاً