استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف اليوم السفير إريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم الفني والمشروعات التعليمية المشتركة. أكد الوزير حرص الدولة المصرية على توسيع الشراكات الدولية الداعمة لإصلاح وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون مع الجانب الفرنسي، خاصة في مجالات تطوير مناهج التعليم الفني، والإشراف الأكاديمي، وتأهيل المعلمين، بهدف منح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا تتيح لهم فرص عمل داخل أو خارج مصر. واستعرض الوزير نموذج التعاون الناجح مع الجانب الإيطالي، موضحًا أنه من المقرر توقيع بروتوكولات تعاون لإطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في مجالات متعددة وفق أفضل المعايير الدولية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحرص على إطلاق شراكة مماثلة مع فرنسا، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
إطار التعاون مع فرنسا وتطوير التعليم الفني
ومن جانبه، أشاد السفير إريك شوفالييه برؤية مصر الطموحة لتطوير التعليم الفني، مؤكدًا حرص الجانب الفرنسي على استكشاف الفرص وآفاق التعاون بين البلدين في هذا المجال الهام. وشهد اللقاء أيضًا بحث سبل دعم المشروعات التعليمية المشتركة، ومن بينها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى وتوسيع نطاق التعاون بين المعلمين والخبراء من البلدين. وأشار إلى أن سعي البلدين لإطلاق شراكات فنية ومشروعات تعليمية مشتركة يعكس التزامهما بخدمة سوق العمل المحلي والدولي.
الحضور والجهات المشاركة
وقد حضر اللقاء دافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بمصر، ودانيال رينيو ملحق التعاون التعليمي، وجيروم تورون نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، ومن جانب وزارة التربية والتعليم الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات. وتؤكد هذه المشاركة التزام الجانبين بمواصلة الحوار وتفعيل البروتوكولات المرتقبة لدعم التعليم الفني والمشروعات التعليمية المشتركة. كما جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.


