تعلن الطبيبة أن مشروب النوم يعتمد على مكونات طبيعية بسيطة مثل الماء الدافئ والليمون والعسل أو الزنجبيل، وتبين أن هذه العناصر تسهم في تنظيف الجسم وتحسين امتصاص المعادن من البشرة. توضح أن هذه الخلطة قبل النوم تساهم في إعادة توازن الجسم وتنعكس نتائجها على مظهر البشرة خلال فترة شهر واحد. تشير إلى أن الفكرة ليست دواءً وإنما خطوة تتكامل مع نمط حياة صحي لدعم صحة البشرة.

العناصر الطبيعية وتأثيرها على البشرة

تؤكد الطبيبة أن الليمون غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وأن العسل يرطب البشرة ويعزز إصلاح الأنسجة، بينما يحسن الزنجبيل الدورة الدموية ويساعد على تجديد خلايا الجلد. وتضيف أن الجمع بين هذه العناصر قبل النوم يساعد الجسم على استعادة توازنه، مما ينعكس على صحة البشرة ومظهرها وفقاً لمصدر صحي موثوق. كما تلاحظ أن الفوائد قد تختلف من شخص لآخر بناءً على العادات اليومية ومستوى الترطيب العام للجسم.

نتائج التجربة على المشاركات

أُجريت تجربة على مجموعة من النساء استمرت لمدة شهر، وأظهرت النتائج تحسن ترطيب البشرة وتقليل الحبوب والبقع الداكنة. كما أُفيد بأن النوم تحسّن لدى بعض المشاركات، وهو ما يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد. وتؤكد الطبيبة أن النتائج اختلفت بين النساء لكنها كانت إيجابيةً بشكل عام. كما أشارت إلى أن التأثير يتأثر بعوامل فردية ونمط الحياة ولا يمكن تعميمه كعلاج وحيد.

رأي الطبيبة في انتشار المشروب

توضح الطبيبة أن المشروب ليس علاجاً طبياً، ولكنه خطوة مساعدة ضمن نمط حياة صحي للحصول على نتائج أفضل. وتوصي بالاستمرار في روتين متكامل يشمل تغذية جيدة ونوم كافٍ وممارسة الرياضة. وتؤكد أن الفوائد المرجوّة تشمل ترطيباً أفضل وتوازن الجسم وظهور بشرة أكثر صحة. وتذكر أن النتائج قد تختلف بين الأفراد وأن الاستمرارية في عادات صحية هي الأساس.

شاركها.
اترك تعليقاً