تستعرض هذه المقالة أبرز تسريحات الستينات وتوضح كيف كانت تندمج الرقي مع الحداثة في ذلك العصر وتُعيد إحياء الإلهام الذي ظهر في مجلات الموضة آنذاك. تشير المصادر إلى أن موقع StyleCraze ذكر مجموعة من أبرز التسريحات التي عادت إلى الواجهة بلمسات عصرية. وتُبرز الفقرات التالية كيف يمكن اعتماد هذه الإطلالات في مناسبات حديثة مع المحافظة على روح الفترة. تتناول هذه السطور أمثلة محددة مع شرحٍ موجز لكيفية تحقيقها في المنزل أو في صالون التجميل.
كعكة كلاسيكية
تُعد هذه الكعكة من التسريحات المرفوعة الكلاسيكية التي كانت سائدة في الستينات. يبدو شكلها مستوحى من كتالوجات الموضة في تلك الحقبة، حيث تبرز الخلفية المميزة والارتفاع الأنيق. تضيف الكعكة المروحية المنسوجة في الخلف لمسة راقية وإحترافية، وتتناسب مع فستان بياقة عالية لإكمال الإطلالة المستوحاة من تلك الفترة. وتُعتبر هذه الإطلالة مناسبة للمناسبات الرسمية وتجمع بين الرقي والحداثة بشكل متوازن.
تسريحة شعر مرفوعة
تجسد هذه التسريحة الإطلالة العصرية المستوحاة من الطراز القديم، وتُمكنكِ تجربتها في حفل زفاف أو في سهرة غير رسمية. كما أنها مناسبة للنساء فوق سن الخمسين، وتمنح الوجه حضوراً أنيقاً مع بقية الإكسسوارات. يمكن الاعتماد على رفع الشعر مع وضعية تُظهر التوازن بين الخلفية العصرية واللمسة الكلاسيكية. تعزز هذه التسريحة الطابع الفخم مع الحفاظ على روح الستينيات.
خلية النحل الجانبية
تُبرز هذه التسريحة جانباً من الحيوية والدقة في التصفيف مع مظهرٍ ثابت وجميل. ينصح باستخدام مُزيل التجعد ثم تثبيت الشعر بإتقان لمنع التطاير، مع اختيار مكياج بسيط وأحمر شفاه بلون البيج لإتمام الإطلالة. تتسم هذه التسريحة بالمرونة وتناسب مناسبات نهارية وليالية بسيطة، وتمنحك مظهراً أنيقاً وغير مبالغ فيه. يمكن اعتبارها خياراً كلاسيكياً يعكس لمسة عصرية متوازنة.
نصف خلية نحل
اعتمدت المغنية أديل في إحدى مناسباتها تسريحة نصف خلية نحل التي أضافت لمسة من الأناقة إلى الخلف مع غُرّة طويلة تحيط بالوجه من الجانبين وترافقها رموش طويلة. تجمع هذه التسريحة بين كثافة الشعر في القسم الخلفي وتفاصيل الوجه الأمامية لتمنح حضوراً ملفتاً. تعدّ هذه الإطلالة خياراً مثالياً لإطلالاتٍ كلاسيكية مع لمساتٍ عصرية تتماشى مع الحفلات والمناسبات. يمكن تنسيقها مع مكياج خفيف ورموش مطوّلة لإطلالة متوازنة.


