أعلن وزير البترول والثروة المعدنية تشكيل مجلس إدارة هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية بالتشكيل الجديد، ويترأسه الجيولوجي ياسر رمضان مع وجود الدكتور محمد الباجوري وممثلين من الدفاع والصناعة والمالية والبيئة، إضافة إلى أعضاء من ذوي الخبرة وممثل اتحاد الصناعات المصرية. وأوضح أن تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية صدر بموافقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي، وهو ما يمثل خطوة مهمة لدعم وتطوير قطاع التعدين. كما أكد أن المجلس الجديد يضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية لضمان سرعة ومرونة الإجراءات وتسهيل إصدار التراخيص للمستثمرين في استكشاف وتصنيع الخامات المختلفة.
أهداف التطوير ودور الهيئة
توضح الوزارة أن الهيئة ستلعب دوراً محورياً في تطوير منظومة التعدين في مصر، بما يسهم في رفع مساهمة القطاع في الناتج القومي من نحو 1% إلى قرابة 6%. وأوضح الوزير أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على تحسين الأداء وتسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين في مجالي الاستكشاف والتعدين. كما أشار إلى أن مصر بلغت نسبة 46% في مؤشر جاذبية الاستثمار العالمي وفق مسح 2024، وأن الهدف هو تجاوز 70% خلال الفترة المقبلة مع إقرار حزم محفزات جديدة في قطاع التعدين. وأضاف أن الوزارة ستطرح محفزات جديدة تستهدف تشجيع شركات التعدين الناشئة في البحث عن الذهب والمعادن المصاحبة.
الحوافز والترويج والموعد القادم للمنتدى
أوضح الوزير أن المحفزات الاستثمارية ستُروَّج في فعاليات دولية تشمل أستراليا ولندن، إضافة إلى منتدى المستقبل للتعدين بالرياض ومؤتمر إندابا للتعدين بجنوب إفريقيا. كما أشار إلى أن المنتدى المصري المرتقب سيشهد حضوراً دولياً فاعلاً من المستثمرين حول العالم، مع تعديل موعده من يوليو إلى سبتمبر 2026 ليواكب جداول الشركات والخبراء الدوليين.