تشير تقارير إلى أن جماعة الإخوان داخل البلاد وخارجها تسعى إلى نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة الاستقرار وثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وتجد الانتخابات البرلمانية أرضاً خصبة لذلك. وعلى الرغم من إشادات تقارير منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في إتمام الاستحقاقات وتوفير بيئة آمنة ومنظمة للتصويت بفضل خبراتها المتراكمة، فإن المنابر الإعلامية ظلت عرضة لمحاولات استهداف من قبل جماعة الإخوان. خرج مذيع يحمل الهوية الإخوانية على قناة تابعة للجماعة ليقتطع حديث القاضى أحمد بندارى من سياقه حول استجابة الهيئة لطلب الرئيس بالتدقيق في أحداث المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، محاولاً الوقيعة بين مؤسسات الدولة. وبذلك يعزز دعاية تضليلية تستهدف المسار المؤسسي وتضعف الثقة العامة.
تؤكد الكتائب الإخوانية في مواقع التواصل والقنوات الإخوانية استهدافها للانتخابات البرلمانية بهدف إفشالها وإفسادها. وتبرز هذه الكتائب سعيها إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات وإضعاف الإطار المؤسسي عبر بث شائعات متداولة وترويجها كحقائق. تكشف المتابعة أن هذه الأساليب تستهدف المرحلة البرلمانية وتعيق العمل الرقابي وتسميم المناخ العام. وتؤكد الجهات الرسمية أن الهيئة الوطنية للانتخابات حافظت على نزاهة إجراءاتها والتزمت بالمعايير في جميع مراحل الاستحقاق.


