تؤكد باريس هيلتون محبةً عميقة للحيوانات، وتوضح أنها حرصت على أن ينتقل هذا الشغف إلى أطفالها. وقالت في مقابلة مع مجلة People أن أطفالها نشأوا حول الحيوانات منذ ولادتهم، وأنهم يحبونها ويراعونها بلطف. وتضيف أن هذه القيم تعزز لديهم الحب والمسؤولية والتعاطف تجاه المخلوقات الأخرى. وتشير إلى أنها تريد أن يرى أطفالها الحب نفسه للحيوانات، وهو ما دفعها إلى إطلاق برنامج Paris & Pups الذي يعلّم الصغار العناية بالحيوانات.
التأثير على تربية الأطفال
قبل إنجاب الأطفال، كان عشقها للحيوانات تجربة تحضير للأمومة. تذكر أن كلابيها كانوا أول أطفالي قبل الأطفال الحقيقيين، ومنحوها السعادة والحب. ومن بين حيواناتها المحبوبة كانت تينكربيل، كلب تشيهواهوا صغير شاركها في برنامج The Simple Life، ووصفته بأنه كان أول حب لها وأفضل صديق وأخت وشريك حياة وكل شيء بالنسبة لها. وتوفي في عام 2015 عن عمر 14 عامًا.
ترى هيلتون أن الارتباط بالحيوانات ليس مجرد هواية، بل مدرسة للحياة. وتؤكد أن تربيتها أطفالها في بيئة محبة للحيوانات تعزز قيم الحب والعطف والرعاية، وتزرع لديهم وعيًا ورحمة تجاه المخلوقات. هذا النهج يهدف إلى نقل هذه القيم من جيل إلى جيل من خلال مشاريعها التعليمية التي تعلم الأطفال العناية بالحيوانات.


