أعلن محامي دفاع أطفال سيدز الدولية، عبد العزيز عز الدين، تقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام يطالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة تشويه ومحو التسجيلات المصوّرة الخاصة بالمدرسة. وأوضح أن التسجيلات المحذوفة تخص أجهزة DVR وأن العبث بها يثير شبهات حول تعمد إخفاء أدلة من جناية الخطف وهتك العرض. وأشار إلى أن المسؤولية قد تمتد إلى من امتدت أيديهم إلى هذه الأجهزة من إدارة الأمن أو مراقبي الكاميرات أو القائمين على جمع الاستدلالات. وأكد أن فحص الأجهزة في بداية التحقيق لم يتضمن إشعاراً بمحو أو تعديل في التسجيلات، مما يعزز احتمالية تدخل بشري لإخفاء أدلة جوهرية.
فتح تحقيق عاجل
وطالب عز الدين النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سلامة سير التحقيق وضمان عدم العبث بالأدلة. كما أشار إلى أن الواقعة تتعلق بخطف وهتك عرض داخل المدرسة الواقعة بمنطقة السلام. وأوضح أن ما حدث من محو قد يعرقل كشف الحقيقة ويؤثر على سير العدالة. ودعا إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من تثبت مخالفته لضمان حماية الضحايا وتأكيد نزاهة الإجراءات القضائية.
المسار القانوني والنتائج المتوقعة
تشير المصادر إلى أن الملف سيخضع للإجراءات القانونية اللازمة عند النائب العام، مع التأكيد على أن أي خطوة ستعلن وفق القوانين المعمول بها. وتؤكد العريضة أن التحقيق سيُركز على مدى حفظ التسجيلات ومصداقية ما تم حفظه من الأدلة. ولا يجوز تسريب تفاصيل التحقيق أو تقديم استنتاجات قبل صدور القرار القضائي النهائي. يظل الهدف الأساسي ضمان حقوق الضحايا وتحقيق العدالة دون أي عبث بالأدلّة.


