يتصدر التحدي المعروف باسم دفتر الامتنان منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة. يحث الناس على كتابة ثلاث أشياء يشعرون بالامتنان لها يومياً. يُظهر التحدي أيضاً أن دفتر الامتنان يضم عناصر مثل هدف اليوم وإنجازاً صغيراً وفكرة إيجابية. تنتشر هذه الفكرة كطريقة بسيطة لتعميق المشاعر الإيجابية وتنظيم التفكير اليومي.
تعريف مفكرة الامتنان
مفكرة الامتنان دفتر بسيط يكتب فيه الشخص ثلاثة أشياء يشعر بالامتنان لها. كما يتضمن التحدي في كل صفحة هدف اليوم وإنجازاً صغيراً وفكرة إيجابية يمكن الاعتماد عليها. يهدف هذا الأسلوب إلى تعزيز الوعي بالجميل وتثبيت عادة التفكير بإيجابية على مدار اليوم.
لماذا هي تريند؟
تتصدر هذه الصيغة الترند لأنها تعزز القبول والتقدير وتقلل القلق في الحياة اليومية. وتساعد في تحسين النوم من خلال توفير روتين بسيط قبل النوم. كما تعزز الثقة بالنفس وتزيد الإنتاجية من خلال وضوح الأهداف اليومية. عند الالتزام بها يلاحظ الأشخاص إحساساً داخلياً بالسكينة والتوازن.
كيف تستخدمها؟
خصصي خمس دقائق صباحاً لممارسة المفكرة. اكتبي ثلاثة أشياء تشعرين بالامتنان لها. حددي هدفاً واحداً لليوم واكتبي إنجازاً صغيراً تحققه خلال المساء.
ماذا تقول الدراسات؟
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الامتنان تتحسن حالتهم النفسية بنسبة 20–30% خلال شهر واحد. وتوثّق هذه النتائج فروقاً معنوية في المزاج العام وتخفيف مستويات التوتر. وتظهر البيانات أن العادة البسيطة للامتنان تدعم التعامل مع التحديات اليومية. وتؤكد أن التغيير الناتج عن الاستمرارية لا يكون فوريّاً ولكنه يتزايد مع الاستمرار.
نصائح للالتزام
اختاري دفتراً جميلاً يروق لك ويشجعك على الاستمرار. اكتبي بخط ملون لتحديد المناطق الملهمة وتسهيل التذكير. خصّصي وقتاً ثابتاً في روتينك اليومي للحفاظ على الاتساق. لا تضغطي على نفسك وتذكري أن الاستمرارية أهم من الكمال.
خاتمة
مفكرة الامتنان ليست مجرد موضة، بل عادة يمكن أن تغيّر طريقة تفكيرك وتزيد من هدوئك وسعادتك. من خلال تبني هذه العادة يومياً، يعزّز الشخص وعيه بالجميل ويحوّل الانتباه من المشاعر السلبية إلى الامتنان. وحتى لو بدا التغيير بسيطاً، فإن الاستمرارية تبني عادة دائمة تؤثر في الحياة اليومية بشكل ملموس.


