تعلن الجهات المعنية أن فصل الشتاء يعيد إحياء سياحة الصحراء في مصر، مع انتعاش ملحوظ للسياحة البيئية والصحراوية. وتبرز الواحات المصرية كوجهات جذابة تجمع بين الهدوء والمغامرة معًا. ويؤكد خبراء السياحة أن الشتاء يمثل موسم الذروة الذهبي لسياحة الصحراء، بما يمنح الزوار تجربة فريدة. وتوفر هذه الفترة خيارات متنوعة للزوار تشمل التخييم، ورحلات السفاري، وركوب الجمال، ما يسهم في نمو السياحة الواحاتية خلال عام 2025.
أبرز الواحات ومقوماتها
وتعد الواحات البحرية في الصحراء الغربية من أبرز المواقع التي تشهد تدفقًا للسياح في الشتاء، بفضل طقسها المعتدل نهارًا وليلًا ومقوماتها الطبيعية. تُضاف إلى ذلك المقومات الطبيعية مثل جبال الكريستال وواحة الباويطي وعيون المياه الساخنة التي تعتبر علاجات طبيعية للكثير من الزوار. وتوفر هذه الواحات مسارات تسمح باستكشاف التنوع البيئي والأنشطة الخارجية ضمن إطار آمن وممتع. كما تسهم الجوانب الطبيعية في تعزيز جودة التجربة وتطوير السياحة المستدامة في المنطقة.
معالم الخارجة وعبق التاريخ
وفي واحة الخارجة تتصدر المعابد التاريخية مثل معبد هيبس ومقابر البجوات المشهد، ما يمنح الزائر فرصة لجولة تجمع بين جمال الطبيعة وروابط الحضارة المصرية القديمة. تتيح هذه المسارات تجربة فريدة تدمج المشاهد الصحراوية باللمحات التراثية في مسار واحد. وتعزز هذه المواقع التنوع السياحي وتساهم في رفع الوعي بالحفاظ على التراث ودعم الاقتصاد المحلي.
آفاق 2025 ونمو سياحة الواحات
يؤكد خبراء السياحة أن الشتاء يمثل موسم الذروة الذهبي لزيارة الصحراء المصرية بسبب التنوع في التجارب وملاءمة الأحوال المناخية. ويفتح هذا الموسم الباب أمام نمو سريع لسياحة الواحات في عام 2025، مع تعزيز الاستدامة وتطوير البنية التحتية وتوفير فعاليات أكثر تنوعًا للزوار. وتتوقع الجهات المعنية استمرار زيادة الطلب على وجهات الواحات، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على التراث الطبيعي والثقافي.


