تفاصيل التوقيع وأهدافه
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم مراسم توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون بين مصر وإيطاليا؛ لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في التخصصات المختلفة. حضر توقيع البروتوكولات كل من الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. كما شارك في الحدث الدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والجدارة الإيطالي، وأجوستينو باليزي، سفير إيطاليا لدى مصر. أشارت رئاسة مجلس الوزراء إلى أن البروتوكولات وُقِعت بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وعدد من الوزارات والجهات المحلية ومجموعة من الأكاديميات والمعاهد الإيطالية؛ بهدف إنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة.
وأضافت أن الوزارات الموقعة تشمل إلى جانب التربية والتعليم وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، وقطاع الأعمال العام ممثلاً في أربع شركات قابضة رئيسية هي: الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والشركة القابضة للصناعات المعدنية، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وتضمنت الجهات المحلية جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الهيئة العربية للتصنيع، شركة حديد عز، وشركة بي ويل، وأكاديمية السويدي الفنية.
أطراف التعاون والشركاء
وتشمل الجهات الإيطالية الشريكة مؤسسة إنجيم سان باولو، وأكاديمية ITS Agro، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لافيتا، وأكاديمية ميتا ITS، والمعهد الفني العالي للتنقل المستدام – ج. كابوتو، ومؤسسة دانيلّي. وتؤكّد هذه الشراكات قدرة الجانب الإيطالي على دعم إنشاء المدارس النوعية وتوفير خبرات تدريبية ومناهج متطورة.
تصريحات وخطة التطوير
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن البروتوكولات الموقعة اليوم تمثل نقلة نوعية لقطاع التعليم الفني في مصر في ظل هذه الشراكة الدولية مع إيطاليا التي تحظى مؤسساتها في هذا القطاع بمكانة عالمية مرموقة. وأشار إلى أن مصر تضع هذا القطاع في مقدمة أولوياتها بما يتواكب مع تطورات سوق العمل ويستلزم مهارات متقدمة وتكنولوجيا حديثة. وذكر أن الشراكة نموذج يحتذى في التعاون الدولي وأن توقيع البروتوكولات لإطلاق 89 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس الثقة المتبادلة وحرص البلدين على إعداد كوادر مصرية ذات كفاءة وفق المعايير العالمية. وأوضح أن الشراكة تركز على ضمان الجودة وتحسين مخرجات التعليم الفني لتواكب المستويات العالمية واحتياجات السوق المحلي والدولي.


