تؤكد الأم حرصها على غرس حب الوطن وقيم الأخلاق في أطفالها منذ نعومة أظافرهم، وذلك عبر مرافقتهم إلى الفعاليات الوطنية. وتؤكد الأم أيضًا أهمية الانضباط والترتيب وتربط بين هذه القيم ومشاركة الأطفال في الفعاليات العامة. وتسعى لأن يصبح هذا السلوك عادة متأصلة في الأبناء من خلال القدوة اليومية والتكرار في البيئات الوطنية.
تظهر أم تحمل طفلتها على كتفيها منذ صباح اليوم الثاني وتبقى في طوابير النساء داخل لجان صقر قريش في المعادى بمحافظة القاهرة حتى تصل إلى اللجنة الانتخابية. وتنتظر دورها حتى تصل إلى اللجنة الانتخابية لتدلي بصوتها وتشارك في بناء بلدها من خلال اختيار من يمثل صوتها في مجلس النواب. وتعلم هذه المشاهد الطفلة درس الانضباط والترتيب والمشاركة البناءة في الوطن.
تبرز هذه القصة درسًا عمليًا في التربية الوطنية يبين أهمية الانضباط والترتيب في الحياة اليومية. وتؤكد أن المشاركة في الانتخابات تعكس صوت المجتمع وتُسهم في بناء الوطن. وتسعى الأم إلى أن تقتدي ابنتها بها وتعتاد على هذه القيم منذ الصغر لتصبح سلوكًا مستمرًا.