أعلن حاكم ولاية تكساس الأسبوع الماضي تصنيف جماعة الإخوان ومجموعة كير كمنظمتين إرهابيتين على مستوى الولاية. يترتب على القرار فرض عقوبات شديدة وتقييد حقهما في شراء أو امتلاك أراضٍ داخل الولاية. وأشار إلى أن كلا التنظيمين يدعمان الإرهاب ويدفعان نحو فرض أحكام الشريعة بالقوة، مع ذكر قول أحد قادة الإخوان بأن الهدف الأساسي هو إقامة سيادة الإسلام في العالم. كما أُشير إلى أن كير تعد واجهة لبعض فروع الإخوان في الولايات المتحدة، وهو ما يعزز وجود امتداداتها داخل البلاد.
وتشير الوثائق إلى أن كير جرى تسميتها كمتآمر في محاكمة فيدرالية مرتبطة بتمويل الإرهاب، مع رصد أسماء عدد من العاملين وأعضاء مجلس إدارتها الذين أُدينوا لاحقاً بتهم مرتبطة بالإرهاب. وأوضح خبراء قانونيون أن تصنيف المنظمات الأجنبية إرهابيًا عادة ما يتم عبر وزير الخارجية الأميركي وفق القانون الفيدرالي، بينما يمثل القرار المحلي في تكساس توسيعاً للصلاحيات الأمنية وتأسيس سابقة لتقييد نشاط الجماعة وشرائها للأراضي. وأشار حاكم الولاية إلى أن CAIR — وهو الأكبر بين من يركزون على الحقوق المدنية للمسلمين — ليس سوى واجهة لجماعات متطرفة، مع توجيه إدارة السلامة العامة في تكساس عند الاقتضاء لتحديد أي شخص أو جماعة تسعى لتطبيق قوانين خارج نطاق أو مخالف للقانون، وبدء التحقيقات الجنائية، والاستفادة من برنامج تسجيل مرتكبي الجرائم الإرهابية في الولاية.


