يبدأ المتداولون بتحليل فني عبر قراءة تكوينات الشموع اليابانية. تكشف هذه الأنماط عن سيولة السوق وتساعد في توقع انعكاسات الاتجاه قبل حدوثها. وتُعد الشموع جزءًا أساسيًا من أدوات التحليل في تداول عقود الفروقات على منصة إكسنس وتحديد مناطق الدخول والخروج.
نماذج الشموع الأساسية
يحلل المتداولون أنماط الشموع مثل الابتلاع الشرائي والابتلاع البيعي والدوجي والبين بار لتقييم قوة الاتجاه المحتملة واشارات الانعكاس. تزوّد هذه النماذج المتداولين بإشارات فورية حول السيولة وتوقيت الدخول في صفقات العقود مقابل الفروقات على إكسنس. كما تساعد هذه النماذج في فهم كيف يتغير العرض والطلب مع حركة الأسعار خلال جلسة التداول.
الأنماط الهيكلية وتوقيت الدخول
تعتمد استراتيجيات التداول اليومية على الأنماط الهيكلية مثل الأعلام، المثلثات الصاعدة، القنوات السعرية، والرايات لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة وتأكيد اتجاه السوق. تستخدم أدوات تحليل الرسوم البيانية عبر إكسنس لتقييم نطاقات الدعم والمقاومة وتوقيت الإشارة. تساعد هذه الأنماط في قراءة الاتجاه السائد وتقليل مخاطر الدخول الخاطئ.
أنماط الانعكاس وإدراك التحول
تلعب أنماط الانعكاس دورًا حاسمًا في حماية المتداول من الدخول المتأخر أو الخروج المبكر، وتشمل نماذج مثل الرأس والكتفين، القمة المزدوجة والقاع المزدوج، والوتد الهابط. يستفيد متداولو إكسنس من هذه الإشارات لتحديد نقاط التحول في بيئة عالية التقلب وتعديل حجم الصفقة وفق المخاطر. وتُعزز هذه الإشارات بإشارات مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية ومؤشر ماكد لتأكيد الانعكاس وقوته.
دعم المؤشرات وتكاملها
تُعزز المؤشرات الفنية موثوقية الإشارات من خلال الدمج مع أنماط الرسوم البيانية، حيث تُستخدم المتوسطات المتحركة، مؤشر القوة النسبية، ومؤشر ماكد لتأكيد الاختراقات وقراءة التشبع الشرائي والبيعي وقوة الاتجاه. يمثل دمج المؤشرات مع الأنماط الفنية منهجًا متقدمًا في التحليل الفني يسمح باتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة على إكسنس. وتساعد هذه الدمج المتداولين على اختيار أوقات الدخول والخروج بشكل أدق.
استراتيجيات المحترفين وإدارة المخاطر
يعتمد المتداولون المحترفون على استراتيجيات مدمجة تجمع بين أنماط الشموع والأنماط الهيكلية والمؤشرات وتقييم السيولة لتحسين قرارات الدخول والخروج. تركز الاستراتيجيات على التمييز بين الاختراق الحقيقي والاختراق الوهمي بناءً على حجم السيولة وسرعة الحركة. كما تركز على وضع وقف الخسارة وتحديد حجم الصفقة بما يتوافق مع رأس المال وتفادي الإفراط في استخدام الرافعة المالية خاصةً في فترات تقلب السوق.


