تكشف مصادر موثوقة أن للزنجبيل تأثيرات نفسية إلى جانب فوائده الجسدية. وفقًا لموقع هيلث لاين، تتفاعل الزيوت العطرية الموجودة في الزنجبيل مع مستقبلات السيروتونين في الدماغ. يترتب على هذا التفاعل تحسين المزاج والمساهمة في الوقاية من الاكتئاب. كما يساعد في تعزيز الاتزان العاطفي والنفسي بشكل عام.

تعزيز الصحة النفسية والوظائف الإدراكية

تؤكد المصادر أن مضادات الأكسدة في الزنجبيل تسهم في تهدئة الجسم وتقليل التوتر والقلق. كما قد يساهم تناول الزنجبيل في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ والدورة الدماغية العامة. هذا التحسّن في الدورة الدماغية يدعم التركيز والذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من التلف بفضل مضادات الأكسدة القوية. وبالتالي يساهم ذلك في الأداء الإدراكي بشكل أكثر اتزانًا مع مرور الوقت.

التخفيف من الألم والنوم

يعمل الزنجبيل كمضاد طبيعي للالتهابات، وهو ما يساهم في تقليل مركبات البروستاجلاندين المسببة للألم وتخفيف الصداع. كما يسهم في تهدئة اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي وتحسين المزاج، مما يساعد على النوم بشكل جيد. هذا التأثير المهدئ يجعل النوم أسهل عندما تكون العوامل المعوية والنفسية في حالة توازن. وبالتالي يساهم استهلاك الزنجبيل ضمن نمط حياة صحي في دعم النوم الجيد.

شاركها.
اترك تعليقاً