توضح نتائج موقع She Finds أن العادات الغذائية اليومية قد تؤثر سلباً على صحة القلب والوزن والنمو لدى الأطفال، وكذلك على الصحة العامة للبالغين. وتشير إلى أن بعض الممارسات الشائعة قد تقود إلى مخاطر صحية إذا تكررت دون توعية. وتبرز أن الوعي بتلك العادات يساعد في تحسين التغذية والوقاية من الأمراض المصاحبة. وتؤكد النتائج على أهمية اختيار أطعمة صحية وتوازنها ضمن النظام الغذائي اليومي.
الإفراط في الأطعمة فائقة المعالجة
تشير الدراسات إلى أن المنتجات المصنعة الموجهة للأطفال، مثل الوجبات الخفيفة والحبوب الجاهزة، تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد المضافة. وهذا يزيد خطر السمنة المبكرة وتسوس الأسنان عند الأطفال. وفي البالغين، قد تسهم هذه الأطعمة في حدوث الالتهابات المزمنة وارتفاع ضغط الدم. بالتالي يعتبر تقليلها خياراً صحياً ضرورياً للحفاظ على التغذية المتوازنة.
تناول كميات كبيرة من المشروبات السكرية
يؤكد التقرير أن استهلاك المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة يضيف سعرات فارغة وكميات سكر كبيرة إلى النظام الغذائي. وهذه الكميات ترفع مخاطر الإصابة بالسمنة ومشاكل القلب عند الأطفال والبالغين على حد سواء. كما تساهم في فقدان توازن الطاقة وتغيرات في الشهية. لذا فإن تقليل المشروبات المحلاة يعد خطوة مهمة للنظام الغذائي الصحي.
الاعتماد على اللحوم المصنعة
تشير النتائج إلى أن اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحوم الباردة تحتوي غالباً على صوديوم ومواد حافظة قد تضر بصحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. كما أن هذه المكونات تزيد مخاطر ارتفاع الضغط وتؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة. وتؤكد أن اختيار بروتينات أقل معالجة وتبني نمط غذائي أكثر توازناً يساعد في تقليل هذه المخاطر.
الإفراط في الكافيين
توضح الدراسات أن استهلاك الكافيين بكميات كبيرة يؤثر سلباً على النوم وصحة القلب، خاصة عند الأطفال والمراهقين. كما قد يسبب توتراً واضطراباً في الأداء الذهني والجسدي. وتؤكد النتائج ضرورة تنظيم استهلاك الكافيين وتجنب تناوله في ساعات متأخرة.
اتباع أنظمة غذائية صارمة بدون إشراف
تشير النتائج إلى أن التقيد بحميات صارمة أو تطهيرية دون إشراف طبي قد يؤدي إلى نقص المغذيات وظهور اضطرابات مرتبطة بالتغذية مثل هوس الطعام الصحي. وتوضح أن الاعتماد على هذه الأنظمة يفتقد التوازن ويحد من مدخلات المغذيات الأساسية. وتخشى على الأطفال والمراهقين بشكل خاص من العجز الغذائي واضطرابات الأكل. وتوصي بمتابعة المختصين قبل اتباع أي حمية قاسية.
إهمال شرب الماء الكافي
تشير النتائج إلى أن نقص الترطيب يؤثر على الأداء الذهني والبدني، وقد يسبب مضاعفات صحية خصوصاً أثناء النشاطات أو في الطقس الحار. وتؤكد أهمية شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم للحفاظ على الانتباه والتنسيق البدني. كما أن الماء يساعد في تنظيم درجة الحرارة والتمثيل الغذائي. وتلفت إلى أن الأطفال يكونون الأكثر تأثراً بنقص الترطيب خلال فترات النشاط البدني.


