تنصح الأمهات باتباع إجراءات محددة لاستحمام الأطفال خلال فصلي الخريف والشتاء لضمان الدفء والسلامة. تشير المصادر إلى أن الاستحمام آمن بشرط الالتزام بالقواعد التي تحافظ على تدفئة الطفل وتقلل من مخاطر الإصابة بنزلة برد، وفقاً لموقع صحي. يختلف عدد مرات الاستحمام حسب عمر الطفل: الرضّع من أقل من عام يحتاجون إلى مرة إلى مرتين أسبوعياً مع مسح الجسم يومياً باستخدام فوطة دافئة. أما الأطفال بين عمر 1 و5 سنوات فيحتاجون إلى 2–3 مرات أسبوعياً، بينما يمكن لمن تجاوز 5 سنوات الاستحمام يومياً بشرط حماية من الهواء البارد.

درجة حرارة الماء المناسبة

تحدد درجة الماء بين 37 و38 درجة مئوية وتقترب من حرارة الجسم لتقليل مخاطر التهيج. يُحذر من الماء الساخن جداً لأنه يسبب جفافاً في البشرة وتهيجاً وربما هبوطاً أو دواراً. الالتزام بالنطاق المعتدل يساعد على راحة الطفل طوال الاستحمام.

التهيئة قبل الاستحمام

ينصح بإغلاق النوافذ ورفع حرارة الغرفة إذا كان الجو شديد البرودة. تشغيل دفاية لمدة 10 دقائق قبل الاستحمام ثم إيقافها أثناء الاستحمام لتجنب الحوادث. تجهيز الملابس القطنية الدافئة ووضعها قرب الطفل قبل البدء.

مدة الاستحمام ونصائح ما بعده

ينبغي أن تكون مدة الاستحمام بين 5 و10 دقائق، خصوصاً للرضع، حتى لا يفقد الجسم حرارته. بعد الانتهاء، يجب تجفيف الطفل جيداً وبخاصة الرأس والقدمين. يفضل استخدام كريم مرطب لحماية البشرة من الجفاف ثم إلباس الطفل ملابس قطنية دافئة. كما يجب عدم إخراج الطفل إلى الهواء الطلق لمدة 20–30 دقيقة.

أخطاء ومتى نتجنب الاستحمام

من الأخطاء الشائعة ترك الطفل وقتاً طويلاً في الماء الساخن والاستحمام في أوقات مبكرة أو متأخرة خلال الشتاء. كما يتكرر خروج الطفل بشعر مبلل بعد الاستحمام. يُفضل تجنب الاستحمام إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع الحرارة أو نزلة برد شديدة، أو بعد التطعيمات مباشرة إذا ظهرت أعراض قوية. كما يفضل تجنب استخدام مياه شديدة السخونة كاعتقاد بأنها تمنع البرد.

شاركها.
اترك تعليقاً