أعلن موقع Healthline أن هناك أنواعاً من الغذاء يمكنها تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل الإحساس بالجوع. توضح النتائج أن هذه الأطعمة متنوعة وتجمع بين مصادر الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية. تؤكد التوجيهات أن اختيار هذه الأطعمة يساهم في تقليل الإفراط في تناول الطعام والوقاية من زيادة الوزن. يأتي ذلك في إطار توجيه صحي يهدف إلى تعزيز الشبع المستدام خلال اليوم.

البطاطس المسلوقة وشعور الشبع

تُعد البطاطس المسلوقة غير المقشرة مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج والبوتاسيوم. كما أنها تحتوي على قدر من الماء والكربوهيدرات وتوفر كميات معتدلة من الألياف والبروتين وتخلو من الدهون تقريباً. تساهم العناصر المذكورة مع محتواها العالي من الماء في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول. بالتالي تعتبر خياراً يساهم في تقليل الرغبة في تناول الطعام عند إدراجها ضمن وجبة متوازنة.

البيض وتأثيره في الشبع

يُعد البيض غذاءً صحياً ومغذياً، وهو غني خاصةً في صفار البيض بمضادات الأكسدة اللوتين والزياكسانثين. كما أنه مصدر بروتين عالي الجودة يجعل الشعور بالشبع يستمر لفترة أطول. إن وجود البروتين المتوازن مع العناصر الغذائية يساهم في تقليل الإحساس بالجوع مقارنة بمصادر غذائية أخرى. لذا يعد البيض خياراً قوياً ضمن وجبات تعزز الامتلاء وتدعم استمرارية النظام الغذائي.

الشوفان وفوائد الشبع

يتميز الشوفان بانخفاض سعراته الحرارية وهو مصدر غني بالألياف، خاصة الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان. هذه الألياف القابلة للذوبان تساهم في تعزيز الشعور بالشبع وتأخير إفراغ المعدة. كما أن بنية الشوفان تسهم في إبطاء امتصاص السكريات، ما يدعم الاستقرار في مستويات الجوع خلال اليوم. وبناءً عليه يعد الشوفان خياراً عملياً لمن يسعى لزيادة الشعور بالشبع ضمن وجبة صباحية أو غداء متوازن.

الأسماك الغنية بالبروتين وتواصل الشبع

تُعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون، غنية بالبروتين عالي الجودة كما أنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعد دواعم غذائية أساسية للجسم. ترتبط هذه العناصر بالشعور بالشبع والامتلاء بشكل ملموس مقارنةً ببعض المصادر الأخرى للبروتين. كما أن وجود الدهون الصحية في الأسماك يساهم في تعزيز الإحساس بالامتلاء لفترة أطول. بناءً عليه تشكل الأسماك خياراً ملهماً ضمن أنظمة غذائية تهدف إلى الحد من شراهة الأكل وتيرة المتابعة على المدى الطويل.

اللحوم عالية البروتين ومفعولها في الشبع

تُعد اللحوم الخالية من الدهون مصدرًا غنيًا بالبروتين، وتساهم في تعزيز الإحساس بالشبع بشكل ملحوظ. وجدت إحدى الدراسات أن تناول وجبة عالية بالبروتين كان لها تأثير أكبر على الهرمونات المرتبطة بالجوع والشهية مقارنةً بوجبة غنية بالكربوهيدرات. يعزز ذلك من فعالية اختيار البروتين كعامل أساسي في التحكم بالشهية وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة. وبناءً عليه، يعتبر اختيار اللحوم الخالية من الدهون خياراً مناسباً ضمن وجبات داعمة للشبع والوزن الصحي.

الزبادي اليوناني وبناء الشبع

يتميز الزبادي اليوناني بكتلة عالية مقارنةً بالزبادي العادي، وغالباً ما يكون غنيًا بالبروتين. يساعد البروتين العالي في الزبادي اليوناني على الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنةً بخيارات الزبادي الأقل كتلة. كما أن وجود البروتين يساهم في تعزيز الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء النظام الغذائي وتقليل الإحساس بالجوع. لهذا السبب يُعد الزبادي اليوناني خياراً عملياً للوجبات التي تهدف إلى تعزيز الامتلاء وتقليل تناول السعرات الزائدة.

الخضراوات وفوائدها الشبع

تتميز الخضراوات بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة، وتحتوي على الألياف والماء. تساهم هذه العناصر في زيادة حجم الوجبات والشعور بالشبع بشكل ملحوظ. كما أن الخضراوات منخفضة بالسعرات وتُسهم في تحقيق توازن وجبات متكاملة مع بقية المكونات. وبناءً عليه تشكل الخضراوات جزءاً أساسياً من استراتيجيات التغذية التي تهدف إلى الإحساس بالامتلاء والحد من الإفراط في الأكل.

جبن القريش وشبع البروتين

يُعد جبن القريش خياراً منخفض الدهون والكربوهيدرات، ولكنه غني بالبروتين. يساعد محتواه العالي من البروتين على الشعور بالشبع حتى مع استهلاك سعرات حرارية قليلة نسبيًا. تسهم هذه الخاصية في دعم استدامة النظام الغذائي وتقليل الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام خلال اليوم. وبناءً عليه يُعتبر جبن القريش من الخيارات المفيدة عند السعي لسيطرة أفضل على الشهية والوزن.

شاركها.
اترك تعليقاً