تطرح المحامية نهاد أبو القمصان سؤالاً على محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن التفكير في إغلاق المدارس بسبب فيروس تنفسي، وتساءلت عما إذا المشكلة صحية أم فشل وزاري يتكرر. وقالت إن الوزير عادة ما يلجأ عند كل أزمة إلى قرارات عنترية تغطي على مشكلاته. وأوضحت أنها رصدت مثالاً حين جرى التشكيك في شهادته فكان ردها فرض اللغة العربية والتاريخ بنسبة ٢٠٪ على الشهادات الدولية من غير أي دراسة علمية أو لوجستية للتطبيق.

السؤال الموجّه للوزارة

نوهت إلى أنه بدلاً من مواجهة فضيحة هتك عرض أطفال في مدرسة سيدز وغياب الرقابة، يفكر الوزير في إغلاق المدارس بسبب عدوى تنفسية، على الرغم من تأكيد وزارة الصحة أن الوضع مطمئن. وأوضحت أن المدرسة مكان للتعلم والتفاعل وتكوين الشخصية ومهارات التواصل والأمان النفسي. وأشارت إلى أن التعطيل المفاجئ له أثر مباشر على انضباط الطفل وتطوّره الاجتماعي.

البدائل وآثار القرار على الأسر

وتابعت ضرورة دراسة أثر القرار على الأسر، خصوصاً البيوت التي بها أمهات عاملات بجانب الآباء ويسدون احتياجات أسرهم. وأشارت إلى الأمهات المعيلات اللواتي ليس لديهن رفاهية الإجازة ولا فقدان الدخل. وأكّدت وجود بدائل علمية موجودة وواضحة قبل غلق أبواب التعليم، ومنها تحسين التهوية وتقليل الكثافات والعزل للحالات المصابة والتطهير والتوعية اليومية للأهالي.

شاركها.
اترك تعليقاً