يبرز الاهتمام المتزايد بصحة الرجال تساقط الشعر الوراثي كإحدى أكثر المشكلات شيوعاً التي تؤثر على الثقة بالنفس. وتذكر صحيفة ميرور البريطانية أن 25% من الرجال يلاحظون علامات تساقط الشعر قبل سن 21، بينما يعاني نصفهم عند بلوغ الخمسين وتصل النسبة إلى 70% مع التقدم في العمر. ويرجع السبب الرئيسي إلى العوامل الوراثية التي تجعل بصيلات الشعر حساسة لهرمون ديهدروتستوستيرون ‘DHT’ المشتق من التستوستيرون، والذي يؤدي تدريجيًا إلى انكماش البصيلات وظهور الصلع الوراثي. ويؤكد الدكتور ديف وينشتاين أن فهم طبيعة التساقط يساعد الرجال على التعامل مع المشكلة بواقعية، مشيرًا إلى أن التدخل المبكر يحدث فرقًا كبيرًا.
وترتبط أسباب تساقط الشعر الوراثي بشكل أساسي بعوامل وراثية تجعل بصيلات الشعر حساسة لهرمون ديهدروتستوستيرون ‘DHT’ المشتق من التستوستيرون، ما يؤدي تدريجيًا إلى انكماش البصيلات وظهور الصلع. وتؤكد الدراسات أن هذه الاستعدادات الوراثية هي العامل الأساسي وراء التطور التدريجي لهذه الظاهرة مع مرور العمر. كما أن إدراك طبيعة التساقط يساعد الرجال على التعامل معه بواقعية وتحديد خيارات التدخل المبكر التي قد تحمل نتائج مهمة.
نصائح للحفاظ على صحة الشعر
يُوصى بالإقلاع عن التدخين لأنه من أبرز العوامل التي تزيد التساقط. كما يجب اتباع غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر. ويُوصى بتجنب العلاجات الكيميائية القاسية والاهتمام بلطف فروة الرأس.
كما يؤكد الدكتور وينشتاين أن طلب المشورة الطبية مبكراً والاعتماد على علاجات مثبتة علمياً والصبر هي مفاتيح التعامل بفعالية مع الصلع الوراثي. وينبه إلى أن المشكلة شائعة وليست سبباً للحرج. وينصح بمراجعة الطبيب لاختيار العلاج الأنسب بناءً على تقييم طبي.


