الفول السوداني في الشتاء وفوائده
تؤكد ديفيا غاندي، أخصائية التغذية في الهند، أن إضافة حفنة من الفول السوداني إلى النظام الغذائي خلال فصل الشتاء ممكنة عندما يراعى اختيار الكمية الصحيحة. يعتبر الفول السوداني من الأطعمة الغنية بالمغذيات، فهو مصدر ممتاز للبروتين والدهون الصحية والماغنيسيوم وفيتامين E ومضادات الأكسدة مثل ريسفيراترول. كما يوضح أن الفول السوداني يولد دفئًا في الجسم، وأن الدهون الأحادية غير المشبعة مع البروتين تساهم في الحفاظ على مستويات الطاقة، في حين يسهم النياسين والفولات في دعم التمثيل الغذائي الصحي.
مكوّنات غذائية وتأثيراتها
يوفر الفول السوداني الأرجينين، وهو من الأحماض الأمينية التي تسهل تدفق الدم وتحافظ على صحة القلب. كما تساهم الألياف الموجودة فيه في تحسين الهضم وتدعم الشعور بالامتلاء. وتؤكد الكاتبة أن الزنك وفيتامين E يمثلان عنصرين أساسيين يعززان المناعة ويراعيان صحة البشرة، كما يمنحان طاقة مستمرة نتيجة التوازن بين البروتين والدهون الذي يُهضم ببطء.
التأثير على النوم والسكر
يُلاحظ أن تناول الفول السوداني خاصة في المساء يساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم وتجنب الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة خلال الليل. ويؤدي ذلك إلى دعم استقرار الطاقة على مدار الليل وتجنب الانخفاضات المفاجئة في النشاط. كما يسهم في تقليل الإغراء بالوجبات غير الصحية خلال السهر في أوقات الشتاء الطويلة.
العناية بالبشرة والشعر
يساهم الفول السوداني في دعم صحة البشرة في الظروف الجافة بفضل الدهون الصحية وفيتامين E الذي يغذي البشرة ويعمل كمرطب طبيعي. كما يدعم وجود البيوتين صحة الشعر ويعزز قوته ويقلل من التكسر، ما يساعد في الحفاظ على مظهر صحي خلال المواسم الباردة. ويبرز كجزء من نمط غذائي متوازن يمد الجسم بمغذيات تدعم البشرة والشعر بشكل مستمر.


