خفض سكر الدم بعد الوجبة
تعلن الدراسات الحديثة أن المشي لمدة 10 دقائق بعد الغداء يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة. وتوضح أن العضلات تسحب السكر من مجرى الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة أثناء الحركة، وهو ما يجعل التأثير أسرع من بعض المكملات الغذائية. وتؤكد أن هذا الروتين ليس بديلاً عن أدوية التحكم في السكر، لكنه يعزز الصحة العامة كجزء من نمط الحياة. كما تبين النتائج أن الفعالية قد تظهر بشكل أسرع من تأثير العديد من المكملات.
تأثير على الرغبة في الطعام والمزاج
توضح أخصائية تغذية أن ممارسة المشي القصير بعد الوجبة تساعد الجسم على التعامل بشكل أفضل مع الطعام وتدعم المزاج بشكل فوري. فالحركة تزيد من مستوى الأكسجين في الدم وتفرز الإندورفين وتقلل من مستويات الكورتيزول، ما يسمح بإفراز هرمونات صحية بشكل أسهل. كما أن التعرض للشمس أثناء المشي يعزز إنتاج السيروتونين ويعطي دفعة مزاجية طويلة الأمد. إضافة إلى ذلك، يساهم المشي في تقليل الرغبة الشديدة في الحلويات والموالح وتحسين الشعور بالشبع لفترة أطول.
دعم التحكم في الوزن والنشاط اليومي
يرى الخبراء أن المشي القصير والمتكرر يساعد في توليد حرارة ضمن نشاط غير التمرين (NEAT)، مما يؤدي إلى حرق سعرات إضافية طوال اليوم. وبالتالي يستمر التمثيل الغذائي في العمل خارج أوقات التمرين ويعزز الحفاظ على الوزن بشكل مستدام. وتشير أخصائية التغذية إلى أن اعتماد هذه العادة الصحية مع مرور الوقت يجعل روتين الحياة اليومية أقوى كأداة للصحة والوقاية. إذا كانت هناك عادة صحية واحدة يجب على الجميع اعتمادها قبل انتهاء العام، فهي المشي لمدة 10 دقائق بعد الوجبات.


