يعتبر المشي الإسكندنافي من أفضل أنواع المشي للصحة العامة. يشغل حتى 90% من عضلات الجسم، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة بنحو 20% مقارنة بالمشي التقليدي. وفق موقع health.mail.ru، يشير الطبيب البريطاني جوزيبي أراغونا إلى أن المشي العادي يوظف نحو نصف عضلات الجسم فقط، بينما تشارك جلسة Nordic walking عضلات حزام الكتف والذراعين والظهر والبطن، مما يحسن اللياقة والصحة بشكل ملموس. وتعود شعبية هذا النوع من المشي إلى فوائده المتعددة، منها تقوية المفاصل وتحسين وضعية الجسم والتنسيق الحركي ودعم الأشخاص المتعافين من الإصابات.
لا يحتاج إلى معدات معقدة، كما يمكن ممارسته في الهواء الطلق بسهولة. يسهم المشي بانتظام في تحسين كفاءة القلب، ما يخفض معدل ضرباته ويزيد قدرة عضلة القلب على التحمل. وتؤكد الإرشادات العامة للبالغين على ممارسة تمارين معتدلة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وتُعد المشي الإسكندنافي أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف. وبهذه الطريقة يصبح خيارًا عمليًا للجميع للحصول على فائدة صحية كبيرة وبداية أكثر أمانًا في تبني نمط حياة نشط.


