أهداف وتوجهات التعاون

أكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع على الدور المحوري لليونسكو في دعم مجالات التربية والعلوم والثقافة، معربًا عن الإشادة بالعلاقات التاريخية بين مصر والمنظمة التي تمتد نحو ثمانية عقود. أوضح أن التنسيق المشترك يهدف إلى تنفيذ أنشطة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. أشار إلى أن الدولة المصرية تعزز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مبادرات الوزارة وإبرام بروتوكولات تعاون مع جامعات دولية مرموقة لمنح درجات علمية مزدوجة.

ولفت إلى أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة تُتيح للباحثين فرص تعاون علمي وتطوير مشاريع بحثية. وتابع بأن البنك تجاوز كونه مجرد منصة رقمية ليصبح أداة إستراتيجية لتأهيل المؤسسات والباحثين وتدعيم خطط التنمية المستدامة. وأكد أن البنك يسهم في تمكين الباحثين وتسهيل تبادل المعرفة بما يعزز مكانة مصر في المحافل الأكاديمية العالمية.

بنك المعرفة المصري وتبادل الخبرات

أكد الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشاريع وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع اليونسكو، وهو ما يعزز تمثيل مصر في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم. وأوضح أن هذه الجهود تعزز رؤية مصر 2030 وتدعم التعاون مع المنظمات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتفتح فرص تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والعالمية. كما لفت إلى أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز التنمية البشرية وتطوير القدرات المؤسسية البحثية والتعليمية داخل البلاد.

التعاون الوطني والدولي وتبادل الخبرات

رحب مسؤولو مكتب بيروت الإقليمي لليونسكو بتعزيز التعاون مع اللجنة الوطنية المصرية والجامعات والمراكز البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأشادوا بالتقدم الملحوظ الذي شهدته منظومة التعليم والبحث في مصر خلال السنوات الأخيرة. وتناولوا خلال الاجتماع آليات تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ونظيراتها في الدول العربية والأجنبية. كما بحثوا فرص توسيع نطاق التعاون الجامعي مع اليونسكو من خلال برامج بناء قدرات في الجامعات المصرية وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب لضمان تلبية متطلبات سوق العمل.

وحضر من الجانب المصري عدد من المسؤولين المعنيين مثل مدير شؤون اليونسكو والتراث الدولي ومساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات. ونقل الحاضرون خلال الاجتماع تفاصيل التقدم المحرز والجهود المبذولة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مصر. وتقرر مواصلة التشاور وتنسيق الجهود لتعزيز التعاون الدولي والمحلي وتطوير المناهج وبرامج التدريب بما يسهم في رفع كفاءة الخريجين.

شاركها.
اترك تعليقاً