سكر ومشروبات محلاة

يقلل السكر الأبيض قدرة خلايا المناعة على مكافحة البكتيريا لمدة 5 ساعات بعد تناوله. المشكلة أن السكر يدخل في العصائر والحلويات والمخبوزات وحتى الأطعمة الجاهزة. نصيحة: استبدلي السكر بالعسل أو التمر أو الفواكه الطبيعية. بحسب ما نشره WebMD، يظل وجود السكر في النظام الغذائي عاملًا مؤثرًا في ضعف المناعة بشكل مؤقت.

اللحوم المصنعة والمقليات

تحتوي اللحوم المصنعة على مواد حافظة وملح عالي ودهون متحولة، وهذه العناصر تؤدي إلى التهابات داخل الجسم وتضعف المناعة. كما أنها تضر القولون وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء. أما المقليات، فالمشابهة في الضرر، فالزيوت التي تقلى فيها البطاطس والدجاج تتحول إلى دهون مؤكسدة تهيج الخلايا وتضعف الجهاز المناعي. التقليل منها يخفف من الالتهابات المستمرة بالجسم.

الدقيق والنشويات البيضاء

يؤدي الخبز الأبيض والمكرونة البيضاء إلى ارتفاع سريع في السكر بالدم وتزايد الالتهابات في الجسم. هذا الارتفاع في السكر يقلل إنتاج الخلايا المناعية ويضعف القوة الدفاعية للجسم. يمكن اختيار خبز الشوفان والدقيق الأسمر والمكرونة البنية كبدائل أكثر أمانًا. الاعتماد على البدائل يقلل من التأثير السلبي للسكر على جهاز المناعة.

المعلبات والزيوت الرديئة

المعلبات عالية الصوديوم تحتوي على كميات كبيرة من الملح وتسبب احتباس الماء وضغطًا على الكلى، مما يضعف المناعة. الحل اختيار منتجات قليلة الملح وغسل المعلبات قبل استخدامها لتقليل الصوديوم. الزيوت النباتية الرديئة مثل زيت الذرة وزيت دوّار الشمس تتحول عند القلي المتكرر إلى دهون ضارة تهاجم المناعة. يُنصح باستخدام زيت الزيتون وزيت جوز الهند أو السمن البلدي بنسب معتدلة كبدائل مناسبة.

شاركها.
اترك تعليقاً