تذكر المصادر أن بابا فانجا حددت ستة توقعات لعام 2022، وذكرت أن اثنتين منها تحققتا فعلاً. أشارت إلى موجات جفاف حادة ونقص في المياه في مدن كبرى حول العالم. شهدت المملكة المتحدة خلال يوليو 2022 أشد شهور الجفاف منذ عام 1935، وأعلنت الحكومة الجفاف رسميًا في 12 أغسطس 2022. كما رُصدت مشكلات في أوروبا وبعض مناطق آسيا مع جفاف قياسي وحوادث حرائق غابات، وتوقعت فيضانات محتملة في مناطق مختلفة في العالم بما فيها أستراليا واليابان.
تنبؤات 2022 وتحققها
أشار تحليل التنبوء إلى احتمال حدوث فيضانات وجفاف متزامن في مناطق متعددة. في سيدني، هطلت أمطار غزيرة خلال يوليو 2022 فاقت أربعة أيام ما يعادل ثمانية أشهر من الأمطار في زمن واحد، ما أدى إلى حدوث فيضانات وتداعيات واسعة. كما حذرت الوكالة اليابانية من احتمال وقوع فيضانات في طوكيو والمناطق المحيطة مع اقتراب عاصفة استوائية كبيرة. هذه الأمثلة وردت كجزء من تنبؤاتها المتعلقة بعام 2022، وتُذكر كحالة من تحقق بعضها مقارنة بتوقعات أخرى.
أحداث تاريخية مرتبطة بنبوءاتها
تشير المصادر إلى أن بابا فانجا لم تتوقع الحرب العالمية الثالثة في 2010 كما يقال، لكنها أشارت سابقاً إلى أحداث بارزة مثل هجمات 11 سبتمبر. ففي حديث يعود إلى عام 1989، ورد أنها وصفت الإخوة الأمريكيين بعد أن تهاجمهم ‘طيور الفولاذ’، وهو تعبير يُفسر أنه يخص الطائرات المخطوفة. وتُرى هذه التصريحات مرتبطة بالهجمات في مركز التجارة العالمي، وهو ما يجعلها من أكثر ما يشار إليه عند ذكر تنبؤاتها. ومع ذلك، لم تتحقق الحرب العالمية الثالثة كما أشيع.
أمثلة سياسية وأحداث بارزة
ارتبطت تنبؤاتها بصعود باراك أوباما إلى الرئاسة الأمريكية كأول رئيس أسود للولايات المتحدة، وبظهور دونالد ترامب في فترة تشهد اضطرابات ثقافية. وتُذكر أن هذه التنبوءات رُبطت بالتغيرات السياسية في الولايات المتحدة وتفسّرت على أنها تحققت جزئياً حسب بعض المصادر. كما ورد أن بابا فانجا ربطت بين أحداث سياسية كبرى وآفاق عالمية قد تتغير، وهو ادعاء لا يزال موضع نقاش. وتظل أبعاد هذه الادعاءات محل جدل بين مؤيديها ومعارضيها.
اغتيال إنديرا غاندي والوفاة
أفادت القصص بأن بابا فانجا تنبأت باغتيال رئيسة الوزراء الهندية إنديرا غاندي في أكتوبر 1984 خلال هجوم عسكري قرب المعبد الذهبي. وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير أنها أشارت إلى وفاتها في 11 أغسطس 1996. وقد لقيت غاندي حتفها برصاص اثنين من حراسها الشخصيين في ذلك العام. تظل هذه الأحداث جزءاً من سرد التنبؤات وتُستخدم كمرجعية عند الحديث عن مصداقيتها.
تُختتم الحكايات بأن وفاة بابا فانجا نفسها قد وقعت قبل سنوات، وتبقى سرديات تنبؤاتها مثيرة للجدل وتُعاد سردها في مصادر متعددة، لكنها لا تُقدم دليلاً قاطعاً على صحتها بشكل عام.


