أعلنت وزارة الصحة المصرية أنه لا وجود لفيروس ماربورج في مصر، وأن الحالات المنتشرة ليست ناجمة عن هذا الفيروس. فيروس ماربورج مرض وخيم يسببه فيروس ماربورج، وغالباً ما يؤدي إلى الوفاة. تبدأ أعراضه بارتفاع الحرارة والصداع وآلام الظهر والعضلات وآلام البطن، ثم القيء والإسهال والتشوش الذهني، وفي المراحل المتأخرة قد يحصل نزيف. وعلى الرغم من ندرة المرض، فإن وجود معدل وفيات مرتفع وعدم وجود علاج فعال أو لقاح يجعل منه تهديداً للصحة العامة.

تبدأ أعراض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات. ثم يتطور الإسهال المائي الحاد وآلام البطن والتشنجات والغثيان والقيء خلال اليوم الثالث من ظهور الأعراض. قد يستمر القئ والإسهال لمدة أسبوع، وتظهر في غالب الحالات طفحة جلدية غير مؤلمة بين اليوم الثاني والخامس من ظهور الأعراض. وتتصاعد المخاطر كلما تقدم المرض بسرعة إذا لم يتلقَ المصاب العناية المناسبة.

كيف ينتقل فيروس ماربورج

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن فيروس ماربورج ينتقل عبر ملامسة دم المريض أو سوائل جسده مثل البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية، التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية. كما يمكن أن ينتقل عبر المني من الشخص المصاب، وقد لوحظ وجوده في مني المتعافين بعد شفائهم بفترة تصل إلى سبع أسابيع. وتراوح فترة الحضانة بين يومين و21 يوماً، وتؤثر على جميع الفئات العمرية، رغم أن الإصابات لدى الأطفال تبقى نادرة نسبياً مقارنةً بالبالغين.

هل ينتشر في المدارس المصرية؟

أكدت وزارة الصحة عدم وجود فيروس جديد في مصر، وأن الحالات المنتشرة هي نزلات برد شديدة وإنفلونزا، وليست مرتبطة بفيروس ماربورج. وتؤكد التوعية أن الانتقال يحتاج إلى مخالطة قريبة ومباشرة، ولا يحدث عبر الجهاز التنفسي كسبب رئيسي للانتقال. وتُتخذ إجراءات وقائية في المدارس تشمل تهوية جيدة ونظافة الأسطح وتجنب الاختلاط مع المصاب حتى تقييم حالته.

كيف تحمي طفلك من العدوى

توصي الجهات الصحية باتباع إجراءات صحية متعددة، منها غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل الطعام وبعده وبعد استخدام دورات المياه وبعد اللعب. كما يجب عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل زجاجات المياه والمناديل والأقلام، والالتزام بالنظافة الشخصية والتعامل مع السعال أو العطس باستخدام منديل والتخلص منه فوراً. كما ينبغي تطهير الأسطح المشتركة في الصفوف بشكل يومي والتأكد من التهوية الجيدة داخل الفصول بفتح النوافذ خلال اليوم الدراسي. كما يجب تجنب الاحتكاك المباشر مع أي شخص يعاني من حرارة أو قيء أو إسهال حاد حتى تقييم حالته.

شاركها.
اترك تعليقاً