تقليل عوامل التشتيت

يؤكد مركز السيطرة على الأمراض الأمريكية أن تقليل عوامل التشتيت أثناء تناول الطعام يساعد في التحكم بسرعة وكميّة ما يتناوله الشخص. يساهم ذلك في تقليل مقدار الطعام المتناول عندما تكون مشتتًا بأشياء أخرى مثل الأخبار أو الهاتف، لأن الانتباه للطعام يصبح أقوى. ونتيجة ذلك، يتناول الشخص كميات أقل وبوتيرة أبطأ، مما يسهم في فقدان وزن بشكل آمن.

تناول الطعام ببطء

يُلاحظ خبراء الصحة أن الأكل بسرعة كبيرة قد يجعل الشخص ينهى طبقًا كاملاً دون الانتباه إلى إشارات الشبع. تساعد ممارسة الأكل ببطء على الاستماع إلى إشارات الجسم والشعور بالشبع قبل الإفراط. يمكن تطبيق استراتيجيات بسيطة مثل وضع الشوكة جانبًا بين كل لقمة، أو مشاركة وجبة الغداء أسبوعياً مع زميل، واستضافة جار للعشاء مرة أسبوعيًا.

تناول الطعام فقط عندما تشعر بالجوع حقًا

يؤكد الخبراء أن تناول الطعام فقط عندما تشعر بالجوع حقًا يساعدك في تجنّب تناول الطعام بسبب التعب أو القلق. حاول إيجاد نشاط بديل لا يتطلب الطعام، مثل المشي السريع أو إجراء مكالمة هاتفية مع صديق، ليعطيك الإحساس بالراحة. هذا النهج يساعدك على تقليل تناول السعرات وتحقيق وزن مستدام.

التخطيط للوجبات مسبقًا

يخطط الكثير من الأشخاص للوجبات مسبقًا لضمان اختيار وجبات صحية ومتوازنة خلال الأسبوع. يساعد التخطيط المسبق للوجبات في تقليل الاعتماد على خيارات عشوائية وغير صحية. كما يسهم التنظيم المسبق في توفير الوقت وتلبية الاحتياجات الغذائية بشكل متوازن، مما يعزز نجاح أهداف إنقاص الوزن بشكل مستدام.

شاركها.
اترك تعليقاً