تعلن إدارة مدارس النيل المصرية الدولية أن أمن وسلامة الطلاب يمثلان الأولوية القصوى، وتؤكد أن الاستعدادات والإجراءات التي تتبعها تشكل منطلقاً رئيسياً في بيئة التعليم. نظرًا للمستجدات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي حول قضايا التحرش، تؤكد الإدارة أنها لن تسمح بأي تقليل من حماية الطلاب. وتوضح الإدارة أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان بيئة آمنة ومتكاملة لجميع الفروع، مع تطبيق سياسات صارمة تعزز الثقة لدى الطلاب وأولياء الأمور. وتبذل المدارس أعمالاً مستمرة للمراجعة والتحديث لضمان التزام المعايير الأمنية وتحقيق الاستقرار النفسي والتعليم الفعّال للطلاب.
المراجعة المستمرة للمرافق والأمن
توضح الإدارة أن هناك اجتماعاً دائماً لمناقشة الإجراءات والسياسات الأمنية في جميع الفروع. وتتشكل لجنة متخصصة داخل كل مدرسة برئاسة مدير المدرسة ورئيس الخدمات المعاونة وممثلين من القطاعات المختلفة للسير المستمر في رصد المرافق ومعالجة أي نقاط عمياء فوراً. وتؤكد وجود كاميرات مراقبة متطورة وتكثيفها لتغطية جميع المساحات ووضع خطة مراقبة دائمة لضمان الرصد المستمر. كما تشدد على الرقابة على الحمامات مع تواجد عمالة كافية وتقييمهم وتدريبهم بشكل دائم ومستمر.
تعزيز البيئة التعليمية والتربوية
تعلن الإدارة أن المدرسة تسعى لتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للنمو الأكاديمي والشخصي للطلاب. وتؤكد أن التركيز ينصب على تنمية المهارات الحياتية والقيم الأخلاقية لتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وقدرتهم على اتخاذ قرارات صائبة. وتتضمن الأنشطة المدرسية برامج توعية وتثقيف حول أهمية احترام الذات والآخرين، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة بشكل آمن.
التواصل الفعال مع أولياء الأمور
تؤكد الإدارة تشجيع التواصل المستمر والمفتوح مع أولياء الأمور لمتابعة سير الطلاب والتأكد من سلامتهم ورفاهيتهم. وتتوفر قنوات اتصال متعددة بين المدرسة وأولياء الأمور لتلقي الاستفسارات والملاحظات وتقديم الدعم اللازم. ويتم تنظيم لقاءات دورية وفعاليات مشتركة لتعزيز الشراكة في العملية التعليمية والتربوية. وتؤمن الإدارة بأن بناء جيل واع ومسؤول يبدأ من توفير بيئة آمنة وداعمة وشراكة قوية بين المدرسة والأسرة.