تشير الدراسات إلى أن قلة النوم والتوتر المرتفع يضعفان المناعة ويزيدان احتمال الإصابة بالأمراض. قد يكون الحصول على قسط كافٍ من النوم وإدارة التوتر بنفس أهمية تناول الطعام الصحي للوقاية من الإنفلونزا. ينبغي للبالغين الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا، في حين يحتاج الأطفال إلى ثماني إلى أربعة عشر ساعة حسب العمر. تشمل الطرق الصحية للتعامل مع التوتر التأمل والاستماع إلى الموسيقى وكتابة المذكرات، كما يساعد النشاط البدني في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة التي تضعف المناعة.
تؤكد النتائج أن التعامل الفعّال مع التوتر والنوم الكافي يساعدان في تقليل شدة الإنفلونزا ومدة الإصابة. وتعد ممارسة النشاط البدني من أبرز الاستراتيجيات التي تخفض التوتر وتدعم المناعة. حتى وإن اتبعت غذاءً صحيًا وراحة كافية وشربت السوائل والتحكم في الإجهاد، قد تصيبك الإنفلونزا أحيانًا، لكنها غالبًا لا تكون شديدة. يُستخلص أن النوم الجيد وتخفيف التوتر يساهمان في تعزيز المناعة وتسهيل التعافي في حالات المرض.


