متى يعد الطعام قليل السعرات؟

يؤكد التقرير أن الغذاء منخفض السعرات ليس بالضرورة بلا نكهة أو بلا شعور بالشبع. فمع الاختيار الصحيح يمكن للجسم الحصول على الطاقة والمغذيات دون تجاوز الحد المطلوب من السعرات. كما أن القيم الغذائية ونسب البروتين والألياف والماء هي التي تحدد مدى الإشباع والفائدة الحقيقية للطعام. ويُعد الطعام منخفض السعرات عندما يحتوي على أقل من 40 سعرة حرارية في كل 100 جرام، ولكنه يحتاج إلى توازن في القيم الغذائية لضمان الشبع والصحة.

خضراوات تشبع أكثر مما تتخيل

الخضراوات الورقية مثل الخيار والكوسة والسبانخ تحتوي على نسب عالية من الماء والألياف، ما يمنح إحساسًا بالشبع مع سعرات محدودة. كما يزود البروكلي والفلفل الملون الجسم بفيتامينات مهمة مثل فيتامين C وفيتامين K إلى جانب مضادات الأكسدة التي تقي الخلايا من التلف. يمكن استخدام الكرفس والقرنبيط كخيارات ذكية لوجبات أكبر حجمًا دون إضافة سعرات كبيرة، وتُستخدم في الحساء أو السلطات أو كبدائل للكربوهيدرات الثقيلة.

تتيح هذه الخضراوات خيارات إضافية لإضافة حجم إلى الوجبات دون زيادة السعرات بشكل ملحوظ. يمكن إدراجها في الحساء أو السلطات كقاعدة بسيطة، أو استخدامها كبدائل للكربوهيدرات الثقيلة. وبالنتيجة، تزداد الشبع وتقل مخاطر الإفراط في السعرات.

الفاكهة

تقدم الفواكه منخفضة السعرات خيارًا مناسبًا لإرضاء الرغبة في الحلوة دون الإفراط. مثل الفراولة والبطيخ والخوخ والجريب فروت هي أمثلة توضح كيف تفي الطبيعة بالمتطلبات بشكل بسيط. هذه الفواكه لا توفر طاقة فحسب، بل تمد الجسم بالألياف التي تنظم الهضم وتبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع فترة أطول.

البروتين مفتاح السيطرة على الجوع

يؤكد التقرير أن الدمج بين البروتين وخيارات منخفضة السعرات هو الطريقة الأكثر فاعلية للسيطرة على الجوع. تُعد صدور الدجاج المشوية والسمك الأبيض والبيض المسلوق أمثلة على أطعمة تشعرك بالامتلاء وتدعم بناء العضلات مع انخفاض الدهون. وللنظم النباتية وجود بدائل قوية مثل العدس والحمص التي توفر بروتينًا وألياف مناسبة.

مشروبات بلا عبء

يظل الماء الخيار الأساسي لمن يسعى إلى التوازن، فهو خالٍ من السعرات ويساعد في تنظيم وظائف الجسم. ولإضفاء مذاق مختلف يمكن اختيار شراب منخفض السعرات بطعم فاكهي دون أن يؤثر على الوزن. كما يعد الشاي والقهوة السوداء خيارات مناسبة إذا لم تُضاف سكر أو دهون إضافية.

وجبات جاهزة بحذر

تنبه المختصون إلى أن بعض الوجبات الجاهزة تُباع كخيارات قليلة السعرات لكنها تحتاج قراءة دقيقة للمكونات. فقد تحتوي هذه الوجبات على نسب مرتفعة من الصوديوم أو سكريات مخفية رغم انخفاض السعرات. يفضل دائمًا تحضير الطعام في المنزل عندما يكون ذلك ممكنًا لضمان جودة المكونات والتحكم في الكمية والنكهات.

حلويات صحية

عندما يشتد craving الحلو يمكن توجيهه نحو خيارات صحية. فالشوكولاتة الداكنة ذات نسبة كاكاو عالية تمنح إحساسًا بالمتعة مع معدل سعرات مناسب. كما يمكن الاعتماد على بودنج الشيا المحضر بالحليب قليل الدسم أو زبادي يوناني مع القرفة كبدائل مغذية تعزز المذاق وتقلل من ارتفاع سكر الدم.

شاركها.
اترك تعليقاً